أفتى العلامة/محمد بن إسماعيل العمراني مفتي الجمهورية أن احتفالات يوم الغدير غير مشروع. وقال العمراني بحسب موقع "مأرب برس" إن تلك الاحتفالات لم ترد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم ولا في عهد التابعين ولا في عهد الأئمة رحمهم الله, مشيراً إلى أن احتفال يوم الغدير مثله مثل الاحتفال بيوم "عاشوراء" الذي يحتفل به الشيعة.. وظهر مؤخراً في اليمن كاحتفال شعبي ثم تحول إلى طابع آخر, وقال إن الاحتفال أصبح احتفالاً سياسياً. وفي ذات السياق قال الشيخ السلفي البارز الشيخ/أحمد حسن المعلم إنه لا يوجد هناك يوم في الإسلام يفتخر به سوى يومي العيد (الأضحى والفطر) وقال إن العلماء اتفقوا على أنه لا عيد في الإسلام إلا عيد الفطر والأضحى وأن غير ذلك من الأعياد والاحتفالات التي تنسب إلى الدين هي من باب البدع والمحدثات. وقال رئيس مجلس علماء أهل السنة بمحافظة حضرموت إن يوم الغدير الذي تحييه جماعة الحوثي هو بدعة من البدع التي تتبعها الرافضة وليست من بدع الزيدية المعتدلة أو السنة، وأن من يحيي هذه المناسبة هي جماعة خارجة عن المنهج الذي اختطه الإمام زيد بن علي. وأضاف المعلم في تصريح ل(يمن فوكس) الناطقة بالإنجليزية إن المناسبات الشيعية الإثنا عشرية الرافضية كلها تأتي في إطار شحن مناصريها وتحفيز أتباعها بالعداوة والأحقاد على أهل السنة والتعبئة الطائفية واستفزاز الطرف الآخر الذي هو (أهل السنة)، مستغرباً بالقول "إذا افترضنا أن يوم الغدير يوم عيد ومشروع فلماذا يستخدمون فيه السلاح ويجمعون بين السلاح والفرح".