يستمر الحصار الذي تفرضه عصابات مسلحة من قبيلة بدر على قرية المزعالة بحجة في ظل غياب رسمي للجهات الأمنية، الأمر الذي أدى إلى توقف الدراسة في مدرسة السلام بالدرب وحرمان أكثر من (500) طالب وطالبة من إكمال العام الدراسي وهو ما قد يوسع دائرة التوتر في المنطقة المحاصرة. وتستمر مدرسة السلام بمديرية الشاهل في إغلاق أبوابها وتوقف الدراسة تماماً نتيجة للحصار الذي تفرضه عصابة مسلحة من قبيلة بدر على قرية المزعالة وخوفاً على أولادهم من المصير الذي لقيه زميلهم عبدالرؤوف علي حسن القاعدي والذي اغتالته رصاصة قناص من العصابات المسلحة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك . ويناشد الأهالي وزير الداخلية التدخل في رفع الحصار وتأمين الخائفين وعودة الحياة إلى طبيعتها وكذا ووزير التربية الذي ينتمي إلى نفس المديرية للقيام بدوره في العمل على استمرار العملية التعليمية وتوفير المناخات الآمنة للطلاب حتى يتسنى لهم استكمال عامهم الدراسي. وتفرض عصابات مسلحة من قبيلة بدر حصاراً على قرية المزعالة منذ أكثر من شهر على خلفية نزاع على أرض يملكها أهالي القرية ولا تزال في نظر القضاء منذ أكثر من عشر سنوات. وراح ضحية الحصار المسلح إلى حد الآن قتيلين أحدهما طفل وجرح ثمانية آخرين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة ولا يزال الحصار مفروضاً والمعاناة مستمرة والجهات الرسمية تكتفي بصرف النظر عن القرية المنكوبة جراء الحصار .