رغم الأوامر والتوجيهات التي أصدرها كل من النائب العام ووزير الداخلية بخصوص القبض على العصابة المسلحة التي تفرض حصاراً مسلحاً على قرية المزعالة منذ أكثر من شهر ونصف ونتج عنه مقتل الطفل عبد الرؤوف على القاعدي وعبد الرقيب حسين القاعدي وجرح تسعة آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة وكذلك خسائر في الممتلكات، إلا أن الحصار ما يزال حتى اللحظة من المسلحين على قرية المزعالة، كما لم تصل الحملة العسكرية التي كان مقرر وصولها الأحد الماضي لفك الحصار والقبض على العصابة. ويناشد أهالي المزعالة وزير الداخلية سرعة فك الحصار عليهم وسرعة الإغاثة العاجلة وإعادة النظر في إدارة أمن حجة التي لم تقم بتنفيذ توجيهاته حتى اللحظة. وفي سياق متصل لا يزال طلاب مدرسة السلام بالشاهل محرومين من الدراسة للأسبوع الثالث على التوالي نتيجة الحصار المفروض على قرية المزعالة، في حين لا يزال هناك 500 طالب وطالبة قد حرموا من إكمال دراستهم في مدرسة السلام ولا تزال المدرسة مغلقة ومحاصرة من قبل العصابات المسلحة وهو ما أثار غضب العديد من القرى والملتحق أبناؤها في تلك المدرسة.. وتبقى المأساة التي يعيشها أهالي القرية المحاصرة بالشاهل هي الكارثة التي ستحدد طبيعة الصراع وامتداد الأرض التي سيشملها في حال لم تقم الدولة بواجبها واستمرار إدارة أمن المحافظة في التهرب من توجيهات وزير الداخلية والنائب العام..