دعا الأخ عبدالكريم شايف أمين عام المجلس المحلي محافظة عدن دعا فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة إلى اتخاذ قرارات جريئة بشأن قضية الكهرباء في عدن والتوجيه بسرعة التحقيق في عملية تأخير صيانة المولدات وأسباب تجميد المبالغ التي تم صرفها من قبل رئيس الجمهورية خلال الفترة الماضية لصيانة مولدات كهرباء عدن. وأعلنت المناقصة فيها في نوفمبر العام الماضي ولازالت مجمدة وتدور في أروق المؤسسات بسبب المركزية ومنافسات المقاولين في الوقت الذي بدأت فيه انقطاعات الكهرباء تتجدد في عدن خلال فصل الشتاء وتنذر بكارثة حقيقة إذا ما استمرت أوصاع الكهرباء دون معالجات ستشهد معها عدن صيفاً ير مسبوق حسب تعبيره. وأوضح شايف خلال مؤتمر صحفي عقده بعدن يوم أمس الأول بأن مستوى الطاقة الإنتاجية للكهرباء في محافظة دن تراجعت خلال فصل الشتاء بعد تراجع إنتاج محطة الحسوة إلى 35 ميجا ومحطة المنصورة القديمة من 45 ميجا إلى 20 ميجا والمحطة الجديدة من 70 إلى 15 ميجا، منوهاً إلى أن جميع مراسلات السلطة المحلية في عدن وإجراءاتها الإدارية بشأن ضرورة صيانة مولدات الكهرباء في فصل الشتاء والتحرر من الحلول الترقيعية لم تفلح بسبب المركزية وتعرقل سير الإجراءات في المؤسسة العامة للكهرباء صنعاء واللجنة العليا للمناقصات في الوقت الذي صرفت الدولة مبالغ كبيرة لاستيراد مولدات بالإيجار بينما مشكلة الكهرباء في عدن لازالت قائمة ملمحاً إلى أن هناك من لا يريد لحالة الاستقرار أن تستمر في البلد. ودعا شايف رئيس الجمهورية للتوجيه باستدعاء الشركة المصنعة إلى عدن لرصد احتياجات الصيانة في محطات توليد الكهرباء والقيام بعملية الإشراف على الصيانة الشاملة، مشيراً إلى أن المواطنين لن يتحملوا انقطاعات ا لكهرباء مجدداً في عدن سما في فصل الصيف وأن م حقهم المطالبة بتغيير الأوضاع والقيام بثورة ضد المركزية لافتاً إلى أن على الحكومة أن تركز جهودها لتوفير الخدمات الأساسية وأهمها الكهرباء التي ترتبط بقية الاحتياجات بوجودها، إذا ما أزدت الحكومة أن تؤسس أرضي طيبة للحوار الوطني في المراحل الدقيقة لإنجاح المبادرة الخليجية وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد حسب تعبير شايف، مؤكداً على وقوف السلطة المحلية في محافظة عدن إلى جانب الحكومة، مشدداً على ضرورة إعطاء عدن أولوية وأن يكون لها قانون وحكم خاص بإدارات مهنية غير متحزبة في إطار اليمن الموحد، مشيراً إلى أن عدن لن تحتاج لأكثر من مجلس بلدي منتخب وحاكم واحد يقدم الخدمات ما يؤهلها لأن تكون أنموذجاً للاستثمار. داعياً كل القوى السياسية الحية لترك المناكفات السياسي التي قال بأن عدن لن تحتمل المزيد منها, مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع والعمل من أجل مصلحة الوطن.