نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل يومي الأربعاء والخميس دورة تدريبية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ضمن مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ورصد الانتهاكات وتقديم المساعدة القانونية وتستمر يومين. وأوضح الأخ/ محمد قاسم نعمان – رئيس المركز أن قضية الاتجار بالبشر تم إضافتها في السنوات الأخيرة، ضمن أدبيات الشرعية الدولية وبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال باعتباره أحد أخطر الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان، التي شهدت أخطاره العديد من البلدان، وبالذات في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا وفي من ضمنها اليمن. وقال الأخت/ سماح جميل المديرة التنفيذية للمشروع إن هناك عدداً من الدول متورطة في تجارة البشر وصل إلى أكثر من 150دولة، وأصبحت تجارة غير شرعية تستخدم البشر كبضاعة وسلعة تباع وتشترى وتقوم بأعمال غير أخلاقية. وأشارت إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى اكتساب المتدربين خلفية معرفية عن مشكلات الاتجار بالبشر وكشف أبعادها وأشكالها وأسبابها ومصادرها والتعرف على كيفية رصد هذه المشكلات وكيفية التعامل والإبلاغ عنها.. وقالت إن المستهدفين في هذه الدورة 30 مشاركاً ومشاركة هم طاقم المشروع وفريق الرصد في محافظتين عدن ولحج، إضافة إلى مشاركة عدد من قيادات مركز اليمن. ولفت إلى أنه في شهر ديسمبر ستعقد دورات تدريبية حول دور الصحافة والإعلام في كيفية التعامل مع القضايا المجتمعية المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودوره حول استقلال القضاء ونزاهته.. مقوماته وشروط تحقيقه وأهميته في إرساء دعائم الدولة المدنية.