أعلن نجوم الفريق الكروي لنادي فحمان الرياضي مديرية مودية بأبين عودتهم المستحقة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بكل جدارة واستحقاق رغم ضعف الإمكانيات عندما تغلب على كل الظروف وحقق الانتصارات المتتالية في مجموعة الجديدة، وسجل حضوره المشرف كفارس قادم للكرة الأبينية وجفظ ما وجه رياضة أبين التي تعيش في شتات وضياع بسبب الأوضاع الأمنية التي عاشتها المحافظة في المدة الماضية. وعلى الرغم من الظروف وضعف الإمكانيات التي يعاني منها الفريق الفحماني البطل بسبب عدم حصوله على دعم أو موارد مالية من جهات داعمة إلا أنه تغلب على كل الظروف الصعاب التي عاني منها طويلا إلا أن عزيمة وإخلاص أبناء النادي مكنتهم من تحقيق مبتغاهم وهدفهم المرسوم، وحققوا الانتصارات ليثبتوا أن الإمكانيات ليس كل شيء، وإنما ممن يمتلك المواهب الشابة القادرة على العطاء وصنع الانتصارات، والتغلب على كل الصعاب، وتصنع المستحيلات في أحلك الظروف من خلال الإخلاص والوفاء للرياضة وللنادي الذي عشقوه وأحبوه، وصنعوا منه ناديا كبيرا بلاعبيه والبسيط بإمكانياته المتواضعة، فكانت العودة الحميدة والمستحقة لهذا النادي الذي يمتلك قاعدة كبيرة من الشباب أصحاب الموهبة والمهارة ممن يمتلكون مفاتيح اللعب وصنع الانتصارات، وكسر حاجز اسمه الإمكانيات وشماعة الدعم بكافة جوانبه ليثبت نجوم فحمان أن الصعاب تصنع المستحيلات والإنجازات. فريق فحمان في التصفيات المؤهلة بالحديدة ظهر بمستوى عالٍ ومتميز أثبت أحقيته بالعودة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وأكد أن أبين مازالت ولادة بالمواهب والنجوم الكروية، وقدموا مستوى لافتا، وأعلنوا عودتهم مبكرا بعد تحقيقهم أربعة انتصارات متتالية وضعتهم محط أنظار وإعجاب كل المتابعين. فحمان سجل عودته المستحقة ونتمنى أن لا يتوقف طموحة عند الثانية فقط ويتطلب من أبناء فحمان الأبطال مواصلة الجهود الكبيرة والعروض الجميلة التي تكفل لهم تسجيل انتصارات قادمة تضعهم ضمن أندية النخبة الدرجة الأولى، وهذا ليس بعيدا عن نادي يمتلك عددا كبيرا من المواهب الشابة القادرة على صنع الانتصارات والإنجازات وفي أحلك الظروف، خاصة وإن فحمان صار اليوم واجهة المحافظة وسفيرها الأوحد في الدرجة الثانية خاصة بعد أن رموا بفارس أبين حسان إلى دوري المظاليم، وحكموا عليه بالإعدام حتى لا تقوم له قائمة وعودة قوية لمقارعة الفرق كما عهدة محبي الرياضة. أبناء فحمان حققوا الانتصار، ورفعوا رأس أبناء أبين عاليا في ظل غياب دعم السلطة المحلية بالمحافظة التي غابت تماما عن دعم الفريق ماديا ومعنويا، وكان الفريق ليس ممثلا للمحافظة، وذهب وحيدا إلى الحديدة متسلح بروح العزيمة والإصرار وبوفاء وإخلاص لاعبيه لناديهم الفقير بإمكانياته والغني بمواهبه ونجومه الكروية البارزة التي تصنع المستحيل في أحلك الظروف وأصعبها. نأمل من قيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين ممثلة بالمحافظ جمال العاقل أن تقوم بتكريم الفريق الكروي لنادي فحمان الرياضي الذي شرف المحافظة وحقق الانتصار لرياضة أبين في ظرف صعب ومعقد من خلال عودته المستحقة والجديرة إلى أندية الدرجة الثانية في ظل إمكانياته البسيطة والمتواضعة إلا أنه تفوق وتغلب على كل الصعوبات. مبارك لكل أبناء فحمان قيادة وجهاز فني ولاعبين وجمهور محب للرياضة على عودتهم المستحقة التي سجلوا بها انتصارا لرياضة أبين، والتي مثلت نقطة ضوء في رياضة أبين التي باتت مظلمة في المدة الأخيرة.