أوضح ل"أخبار اليوم" الأخ/ محمد علي أبو بكر - مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية زنجبار بمحافظة أبين أن عملية اقتحام مبنى الوحدة الصحية بمنطقة باجدار وتحويلها سكناً من قبل مجموعة من الأفراد تعتبر ظاهرة خطيرة تعرقل عملنا الصحي بالمنطقة سواءً المتعلق بجانب خدمات العلاج أو تطعيم الأطفال والأمهات الاعتيادي ضد الأمراض الستة وأضاف أن اقتحام الوحدة الصحية والذي يمر عليه أسبوع يشكل ظاهرة يجب معالجتها من قبل السلطة المحلية وأجهزة الأمن بالمحافظة. مناشداً محافظ المحافظة المهندس/ احمد الميسري، فالوحدة الصحية بالمنطقة تقدم خدماتها لأكثر من عشرة آلاف مواطن. من جانبه تحدث للصحيفة الأخ/ محمد عبدالله سمفة أحد الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة معبراً عن استيائه لهذا التصرف الغير أخلاقي مؤكداً أن جميع المواطنين يستنكرون هذا التصرف والذي بدأ خلال الأسبوعين الماضيين باقتحام سكن طلاب الكلية بزنجبار ومدرسة سعد بن أبي وقاص والأخيرة تم إخلاؤها بواسطة الأجهزة الأمنية بالمديرية ولكن سكن الطلاب والوحدة الصحية مازالا مقتحمين حتى يوم أمس الجمعة وأشاد بتفاعل السلطة المحلية ممثلة بمدير عام المديرة والأخ منصور حيدرة رئيس لجنة الخدمات بالمديرية ومتابعتهم المسؤولين بالمحافظة لمعالجة إخراج المقتحمين ولكن جهودهم لم تثمر لأن المقتحمون يبدو أنهم يتكؤون على متنفذين يسندون بقاءهم.