دشنت مؤسسة حضرموت للقات والمخدرات التي يرأسها الأستاذ/سالم عمر، سلسلة ندواتها التوعوية والهادفة في مكافحة القات والمخدرات والخمور. وانطلقت أولى الندوات بديس المكلا بالساحة المجاورة لحديقة 22مايو حملت عنوان "أضرار القات على الفرد والمجتمع" وانطوت تحت شعار ( حضرموت بلا قات ) وشهدت الندوة حضورا واسعا وتفاعلاً من قبل الحضور، إذ تنوعت فقرات الندوة وكان أبرزها كلمة للداعية الأستاذ/عمر سعيد بصعر، متحدثاً عن أضرار القات الصحية والاجتماعية، موضحاً الأثر السلبي الذي تحدثه هذه الآفة في الفرد والمجتمع حوله.. بعدها تطرق الشيخ صبري عمر باوزير إلى كيفية الإقلاع عن القات والمخدرات والسبل الموصلة والمساعدة للتخلص من هذه الآفة الخطيرة . وحظيت فقرات الندوة بحضور جماهيري وتفاعل رائع مع النجم الكوميدي المتألق أحمد جمعان محروس "أبو سالم" في فقرات فكاهية وأسئلة وحوارات مع الحضور. وكانت كلمة الشيخ سعيد فرج دوبل حول الأضرار الدينية والمخالفات الشرعية التي يقع فيها المتعاطي للقات والمخدرات أو المسكرات، مبيناً حكم الشارع الحكيم فيها، مدللاً كلمته بآيات من الذكر الحكيم وأقوال من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعضاً من أقوال سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم . وفي منطقة الغليلة بجوار مسجد آل ياسر كانت الندوة الثالثة التي نظمها ملتقى سبل السلام الدعوي بالتعاون مع مؤسسة حضرموت لمكافحة القات والمخدرات، حيث حاضر فيها الشيخ صبري باوزير متحدثاً في نصيحة عامة حول القات وما فيه من أضرار وإهدار للمال وتفكك للنسيج الاجتماعي بين الناس . من ناحيته ألقى المرشد الديني الأستاذ/عصام باسنبل كلمة توعوية هادفة منطلقاً من قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيطان فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).. مدعماً شرحه للآية بقصص واقعية عن مخاطر القات والمخدرات أودت بأصحابها لنهايات سيئة والبعض سطروا صوراً جميلة في توبتهم وإقلاعهم.