احتشد الآلاف من ثوار وحرائر إب في شارع الشهيد العرومي أمس في جمعة "أين القرارات الحاسمة"، مطالبين الرئيس هادي بسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وسرعة الإطاحة بالقيادات الفاسدة التي ثار عليها الشعب اليمني لأن الشعب اليمني وفي مقدمته الثوار لم يعودوا يتحملون تأخير مثل تلك القرارات، ومتطلبات الحوار الوطني لا يمكن أن تنجح بدون توحيد قيادة الجيش والأمن وهي الضامن لتنفيذ بنود الحوار. وطالب خطيب الساحة الشاب/ زيد المعطري الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني بأن يفضحوا الجهات التي تقف وراء الاعتداء على الكهرباء والنفط وضرورة التصدي الحازم والحاسم.. وقال إن مكان المخربين الصحيح هو السجون ووراء القضبان.. وأضاف المعطري بأن شباب الثورة مستمرون في مسيرتهم الثورية حتى تقال العائلة التي ثار عليها الشعب والفاسدون الذين تأذت منهم البلاد والعباد ودعا الثوار للحذر واليقظة والاستمرار في النهج الثوري الذي يضمن تحقيق أهداف ثورة الشباب السلمية.. وتحدث الخطيب عن أهمية الحوار كوسيلة من الوسائل الحضارية للخروج بالوطن من تركة عقود من الفساد والظلم والإقصاء والتهميش، منوهاً بأن أقارب صالح وعائلته يمثلون العقبة الكبرى أمام إنجاح الحوار، خصوصاً وأنهم يمتلكون السلاح والصواريخ المحيطة بالعاصمة، مطالباً هادي بسرعة تلبية مطالب الشعب والثوار بإقالة نجل صالح وأقاربه من الحرس الجمهوري والأمن، واصفاً هذا المطلب بأنه حلم اليمنيين الأحرار ونشر الأمان وتحقيق الدولة المدنية التي ننشدها، كما طالب من السلطة المحلية بالمحافظة أن لا يمتحنوا صبر الثوار وأن يسعوا للقضاء على الفاسدين من مناصبهم ومن نهب الأراضي والتستر على القتلة والمجرمين. كما تحدث الخطيب بأن يوم أمس الجمعة هو يوم الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري وبشر الجميع بأن ثورة سوريا قاب قوسين من تحقيق النصر، كما حيا الخطيب الثورة المصرية وهنأ المصريين على دستورهم الجديد وقال بأن إقرار الشعب المصري لدستوره الجديد يعني اكتمال الثورة المصرية والجمهورية الجديدة الثانية.. وفي مدينة العدين طالب خطيب الجمعة في ساحة نصرة المظلوم أحمد الشباطي رئيس الجمهورية بإصدار القرارات المنتظرة بإقالة أقارب صالح وعائلته من المؤسسة العسكرية والمدنية والبدء ببناء جيش وطني على أسس علمية حديثة تحمي الوطن ومكتسبات الثورة الشبابية.