في الوقت الذي كان فيه وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني يقف على مقربة من مساعي إنشاء جمعية اللاعبين القدامى التي كان وراءها النجم الكبير في كرة القدم اليمنية الكابتن عصام دريبان لاعب الأهلي والمنتخب، وفي موعد ارتبط فيه لاعبو الزمن الجميل في الحقبات الماضية بسكة أخرى لأوضاعهم عبر تلك الجمعية التي اتخذ إنشاؤها مسارا طيبا في ظل التفهم الذي أبداه وزير الشباب تجاه الفكرة التي اقتربت من النور، بعدما وجه بإصدار قرار، خصوصا بعد أن تم التنسيق بين الأطر وجهات الاختصاص في الوزارة ممثلة بقطاع الرياضة الجهة المكلفة بدراسة الموضوع، وطرح ما يحمله على طاولة الوزير، كان الأخ محمد الكباري مدير عام الشئون القانونية في الوزارة يظهر في الاتجاه المخالف لتطلعها الرياضيين القدامى وجمعيتهم التي اقتربت من موعد إعلانها بشكل رسمي، بعدما ظهر الرجل وكأنه من عالم آخر لا يرتبط بالرياضة والرياضيين، بعدما أصر وبشدة على إبقاء الأمور في درج مكتبه رغم توجيهات الوزير الإرياني بإصدار القرار، وفقا لما تم في المدة الماضية والتي مر فيها موضوع تشكيل الجمعية في محطات متعددة عبر الأطر الرسمية. الكباري الذي تعامل بنظرية خالف تعرف.. كان يتمسك بإلحاح شديد وغريب تجاه الجمعية التي مرت من على طاولة مكتب الوزير الإرياني.. فتدخل فيما لا يعنيه وأدخل الموضوع في نفق مظلم دون تفسير منطقي يرتبط بموقعه ومنصبه، بعدما حاول مرارا وتكرارا المراوغة متحديا الجميع، وكأنه هو من يصنع القرار الذي مر بجهود كبيرة للكابتن عصام دريبان الباحث عن مصلحة عامة وليس مصلحة شخصية.. فهذا الكباري الذي مر عليه الدهر في موقعه بعقدين من الزمن وأكثر يرى ما لا يراه الرياضيون من جمعيتهم.. وبدا وكأنه يعمل لصالح أطراف أخرى لم تعجبها الفكرة الجميلة الإنسانية المخلصة من نجم كبير عرف بما لديه من سلوكيات وأخلاق.. فأراد أن يساوم على ماذا؟!!.. لا أحد يعرف ولا أحد يجد تفسيرا لما يقوم به في عرقلة موضوع إشهار اللجنة وإعلانها كيان وفقا للمبادئ ونظام أساسي تم اعتماده وطرح على طالوه الوزير كان الأولى برفض الموضوع إن لم يكن سكة جديدة وطيبة للرياضيين المهمشين في محافظات الوطن الكبير. الآن لا يمكن أن يبقى موضوع جمعية الرياضيين تحت وطأة سوء الفهم الذي ظهر به الكباري شاهرا سيفه، وكأنه وحده من يفهم، خصوصا أن الرجل جزء من سنوات طويلة للوزارة في عهد وزراء سابقين، لم يبقوا شيئا، وكان هو من يبصم على قراراتهم.. لهذا نضع الأمر على طاولة الوزير في فك شفرة هذا الكباري الذي يتخذ موقفا عدائيا للجمعية وفقا لأهواء بعض الأصدقاء، وليس للمصلحة التي تخص الرياضيين وجمعيتهم التي ستشمل (29) لعبة في (21) محافظة.