نجوم اليمن بلا مأوى والكادر المؤهل مغيب يمني سبورت- ماتش : علي الحملي ابدى النجم السابق عصام دريبان هداف فريق اهلي صنعاء والمنتخبات الوطنية لكرة القدم حزنه ازاء حقيقة من يقودون في الوقت الحالي دفة الاطر الرياضة اليمنية منوها الى الحال البائس الذي يعاني منه نجوم رياضيين رغم ما قدموه من جهد وتضحية لفرقهم ومنتخبات وطنهم . وفي حوار سريع ل”ماتش” تحدث الكابتن عصام دريبان امين عام الاتحاد اليمني للرياضة للجميع عن جوانب شائكة في مفاصل الرياضة اليمنية كالفساد المالي والاداري بالاضافة الى التطرق لقرار وتوابع اجراء الدورة الانتخابية للمجالس الادارية في الاندية الاهلية والاتحادات الرياضية . واستهل نحلة كرة القدم اليمنية الحوار الخاص بالكشف عن حسرته الشديدة وخشيته من المستقبل المظلم بسبب ما قال (ان غالبية من يقودوا دفة الرياضة اليمنية في مختلف الاطر المعنية ، خاصة في هيئات ادارية لاتحادات او اندية رياضية لا يعرفوا مثلاً من كرة القدم إلا اسمها). وأشار الى واقع نجوم الرياضة في اليمن قائلاً : اعرف بان نجما رياضيا كبير يتوفى في دكان ولم نرى وقفه من المعنيين او نجم قدم احلى سنوات حياته ورفض جنسية عربية لاجل اليمن واخر يبحث على وظيفة ولم يلقى تجاوب , متسائلاً : اليس ذلك سبب للحال البائس للرياضة عندنا . واستدرك بالقول : في حاله واحده سأتفاءل وذلك اذا تم انشاء مجلس اعلى للرياضة مكون من الخبرات والكفاءات الرياضية والإدارية المشهود لها , لافتاً الى ان مشكلة رياضة بلادنا تكمن في معادلة غير متكافئة وهي وجود الامكانيات المادية والإنشائية وغياب الكادر المؤهل رياضياً و ادارياً . ورغم انه اعتبر الانتخابات الرياضية اتت بقرار شجاع اتخذه وزير الشباب والرياضة معمر الارياني , لكن عصام دريبان ابدى استغرابه من انتخابات موصوفه ب(يائي ) موضحاً (اقصد المهزلة التي تمت في بعض انتخابات الاندية عندما يتم قراءه اسماء المرشحين و ترد الجمعيات يائي بمعنى نعم) . وتابع النجم الكروي المعروف الذي لم يكرم بمهرجان اعتزال حتى اليوم : اعتقد ان الدولة ممثله بمجلسي النواب والوزراء في جدول اعمالهما الدوري او الاسبوعي لم تكلف نفسها مناقشة تدهور مستوى الرياضة اليمنية عند اول اخفاق خارجي او محلي مؤكداً على اهمية الحرص في محاسبة المقصرين بشفافية. كما نوه النجم عصام دريبان الى انه قد لا يكون حجم أي فساد او مشكله يكون طرفها سمعه وطن و مقدرات الشباب اكبر من وزارة الشباب والرياضة , مختتماً بأنه اذا وجد المسؤول الرياضي العارف والكادر المؤهل والإنفاق الصحيح والرقابة المجدولة هناك يحدث التقليل في نسبة الفساد الاداري والمالي .