ذكرت مصادر ل " أخبار اليوم " بأن أفراداً وضباطاً من الشرطة العسكرية بمحافظة الحديدة أقدموا يوم أمس بالاعتداء على جنود الفرن العسكري والذين تم اعتقالهم منذ أيام على ذمة خروجهم للاحتجاج ضد مدير الفرن العسكري ... وأشارت المصادر ل "أخبار اليوم" إلى أن أكثر من "13" جندياً من جنود الفرن العسكري يتعرضون للمضايقات والتهديد والشتم وعقوبات جسدية داخل سجن الشرطة العسكرية منذ 12 يوماً على ذمة مطالباتهم بحقوقهم المنتهكة داخل الفرن العسكري.. وأضافت المصادر بأن الجنود أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ يومين، لكن دون جدوى ودون أن يتم إحالتهم إلى القضاء ... ولفتت إلى أن قائد الشرطة العسكرية أطلق "4" منهم من ذوي الوساطة وأبقوا على 9 منهم يسومونهم العقوبات بالضرب والمعتقلين حتى كتابة الخبر هم :-" مقبل أحمد، ماجد أحمد فرحان، عبدالله فرج، نبيل أحمد، محمد الشهاري، يحيى عبدالله سليمان، ياسر أحمد، محمد يحي العليمي". إلى ذلك قال عضو النيابة/أحمد فرحان في اتصال هاتفي من إدارة البحث الجنائي بأنه وصل إلى بوابة الشرطة العسكرية وشاهد بعينه قيام الضباط وأفراد الشرطة العسكرية وهم يضربون المعتقلين في المعتقل يريدونهم أن يفكوا الإضراب وعندما حاول الاعتراض على ذلك الأسلوب في المعاملة للسجناء سحبوه وانهالوا عليه بالضرب في بوابة الشرطة العسكرية ورموه إلى الشارع واتجه إلى إدارة البحث الجنائي لتسجيل البلاغ بالحادثة. من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية للصحيفة أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة وبحضور محافظ المحافظة/أكرم عطية وجمع كبير من المواطنين قامت أمس بإتلاف كمية كبيرة من المخدرات والحشيش والهروين قدرت ب 2 طن و 300 كيلو وهي كمية كبيرة جداً وربما تقدر قيمتها بمئآت الملايين إن لم تكن المليارات.. الكمية التي تم إتلافها أمس الاثنين – بحسب المصادر - هي نتاج لما قامت به الجهات الأمنية من عمليات ضبط خلال الفترة القليلة الماضية لعصابات التهريب التي تم ضبطها في المنافذ البرية والبحرية.. واعتبر مدير أمن المحافظة العميد/محمد المقالح، إتلاف هذه الكمية رسالة إلى مهربي ومروجي المخدرات وقال إن الأجهزة الأمنية لن تتساهل مع تلك العصابات وأنها ستقوم برفع الجاهزية الأمنية لمواجهة تلك العصابات داعياً رجال الأمن إلى اليقظة في مواجهة تلك العصابات.. وأضاف مدير الأمن أن الكمية التي تم إتلافها اليوم ترافقت مع ضبط ما يقارب من 44 متهماً منهم 4 أشخاص أجانب والباقي يمنيون وأنه قد تم إحالتهم إلى النيابة المختصة لينالوا جزاءهم العادل..