قال الكابتن قيس محمد صالح لاعب التلال والمنتخب السابق الذي يستعد لإقامة مهرجان اعتزاله مع نهاية الشهر الحالي أن كل المساعي التي تقوم بها الأطراف ذات العلاقة بالمهرجان تمر بنفسها من بوابة متميزة صوب الهدف والغاية التي رسمت للموعد والمهرجان. وقال في تصريح قصير: "حتى اللحظة الجميع في مساحة من الرضا لما أنجزناه باتجاه الموعد المحدد من خلال تفاصيل عدة وجزئيات ذات دلالة على الحدث في ظل التنسيق والحرص من قبل كل الجهات في التفاعل وفك شقرة أية معضلة تعترض سير خطواتنا التي تتسارع مع تسارع الوقت والاقتراب من الحدث الذي سيحتضنه ملعب حقات.. فقد سعينا من خلال فريق العمل إلى بلورة كل ما وضعناه في مرحلة البدء والإعداد للمهرجان.. وبحمد الله ثم بتعاون جهات الرعاية استطعنا أن نصل إلى محطات مهمة، وأن نقطع الكثير باتجاه المناسبة التي تقترب ويقترب أملي بأن أحظى بمساحة تكريم يجتمع فيها التلاليون بصفة خاصة وكل الرياضيين والشخصيات المحبة للرياضة والتلال ولي شخصيا". وأضاف "ينتابني هذه الأيام شعور متداخل أرى فيه نفسي لاعبا مكرما من قبل الجميع كتقدير لعطاء سنوات طويلة ارتبطت فيها بالتلال عشقي وكياني وبيتي الثاني الذي أعطيته كل ما عندي، وأنا استعد لأطوي مشوار هو الأهم في حياتي.. لهذا أنا انتظر جماهير التلال لتقول كلمتها كما هي عادتها في الموعد الذي سيكون بالنسبة لي مع التاريخ، لأنه حدث خاص وحدث يعانق شيئا في داخلي ظل للكثير من الوقت حبيسا، وينتظر لحظة الخروج في صورة أتمناها متميزة ولائقة بي كلاعب في أعرق أندية الوطن". واختتم نحن نعد العدة للكثير من البرامج في الحدث، وقد أنجزنا فيها الكثير - وبإذن الله - تكون الأيام المتبقية قادرة على إنجاز ما تبقى، خصوصا أننا نحظى برعاية طيبة من رعاة المهرجان وشخصيات تلالية كبيرة يتقدمها الأستاذ م. حسن سعيد قاسم الذي كان صاحب الدور الأبرز في خروج المهرجان من الأدراج إلى واقع مختلف.