يستعد الكابتن قيس محمد صالح هذه الأيام لترتيب أمور مهرجان اعتزاله الذي يُقام أواخر الشهر الحالي برعاية كريمة من قبل الأخ جمال مصلح الهمامي مستثمرا مشروع المدينة الخضراء، والذي كان الموعد الجميل لتلبية رغبة قيس في الوصول إلى غايته بعد سنوات طويلة حاول فيها فك شفرة مهرجان اعتزاله، إلا أنه عجز نتيجة عجز من يتواجدون في لجنة التلال الفاقدة لشرعيتها من إيجاد ممرات للتفاعل الإيجابي معه كلاعب قدم للتلال سنوات من العطاء في مدة ماضية. قيس الذي ظل ينتظر الأيام ليخرج بما يراه محطة تقدير لما قدمه للتلال وللمنتخب في بعض الفترات، تبسم ووجد نفسه في مسار جديد يضعه على مقربة من موعده الذي انتظره كثيرا، والذي كان مصدره الهمداني الذي يقدم الكثير من الدعم للرياضيين. قيس الذي يجد نفسه أمام وضع إداري صعب في البيت التلالي نتيجة الفوضى لعدم وجود رئيس للنادي، ووجود قلة من النفر يصرون على البقاء رغم المآسي المتتالية، ينتظر أن يكون هناك اتجاهات أخرى تضعه في صلب موضوع التكريم اللائق الذي ينتظره من الشخصيات التلالية ورجال الأعمال في عدن بعد سنوات الانتظار الطويلة.