سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول بمحلي الوضيع بأبين يتحدث عن مشاريع وهمية وتلاعب بالوظائف ورائها مدير المديرية اتهم المحافظ بالتواطؤ مع مدير عام المديرية وأكد أن الفساد طال الصحة والتعليم والأمن..
حمل رئيس لجنة الخدمات بمديرية الوضيع محافظ أبين المسئولية في أية تلاعب يحدث بالمشاريع القادمة بالمديرية في ظل بقاء مدير عام المديرية في منصبه كونه لا يحمل صفة قانونية, سيما بعد سحب أعضاء المجلس الثقة عنه - حسب تعبيره. و اتهم رئيس لجنة الخدمات بالوضيع محي جبران في تصريح ل "أخبار اليوم " محافظ أبين جمال العاقل بالتواطؤ مع مدير عام المديرية نتيجة عدم الاستجابة لطلب أعضاء المجلس الذين أعلنوا سحب الثقة عن مدير العام, مشيراً إلى انه كان بالأحرى من المحافظ أن يتم إحالة طلب الأعضاء إلى الدائرة القانونية بالمحافظة من اجل الفصل في عملية سحب الثقة بدلاً من التلاعب في القرار وعدم الاستجابة له حتى اللحظة . وأكد أنه خلال اللقاء الذي جمع المحافظ بأعضاء المجلس المحلي للمديرية الأسبوع الماضي بحضور مدير عام المديرية تم اطلاع المحافظ على التقرير المقدم من أعضاء المجلس المحلي والذي على موجبة اتخذ المجلس سحب الثقة عن مدير عام المديرية , لافتاً إلى أن التقرير تضمن أن المجلس منذ ثلاث سنوات لم يستدعي أعضاؤه لأي اجتماع ولم يطلع المجلس عن الموازنة التشغيلية للمديرية للأعوام من 2010م إلى 2012م , والتطرق إلى المشاريع الوهمية التي صرفت فيها مبالغ ليس في موقعها منها ترميم القسم الداخلي لثانوية بمبلغ 900 ألف ريال, وغيرها من المشاريع الوهمية التي لم تنفذ عن أرض الوقع, بالإضافة إلى التلاعب بالوظائف والانفلات الأمني الذي تعيشه المديرية. وأوضح أنه خلال مواجهة المحافظ مدير عام المديرية على التقرير المقدم من قبل أعضاء المجلس و الكشف عن التلاعب بالميزانية الخاصة بالمديرية خلال الأعوام من 2010م إلى 1012م , لم يستطع مدير عام المديرية توضيح حول صرف الميزانية وانه تم إظهار موازنة 2009م فقط الذي تم إعدادها من المدير السابق للمديرية ناصر منصور صالح , لافتاً إلى أن محافظ أبين لم يتخذ أي قرار إزاء تلك التلاعب في تلك الميزانية واكتفى برفع الاجتماع وقرر النزول إلى مديرية الوضع غداً الأحد لمناقشة الأوضاع العامة بالمديرية. وكشف رئيس لجنة الخدمات بمديرية الوضيع أن الوضع الخدمي بالمديرية صعب جداً حيث هناك أكثر من 20 قرية بالمديرية تعاني من شحه المياه ومنها قرية رئيس الجمهورية المارم ويصل سعر البرميل إلى 500 ريال وأدنى منزل في المديرية يدفع مقابل الاستهلاك شهريا 10 آلاف ريال, بالإضافة إلى المديرية تعاني أيضاً من سوء العملية التعليمية حيث يوجد قرابة 700 معلم ومعلمة إلا أن الذين يباشرون أعمالهم قرابة 60 % , لافتاً إلى أن مدرسة الرداعي قد أغلقت نتيجة عدم وجود المعلمين و أن الطلاب بعد أن تم إغلاق مدرستهم أصحبوا يقطعون يومياً مسافة ثلاثة كيلومتر من اجل الدراسة في مدرسة الحردوب. وأضاف بالنسبة لقطاع الصحة هناك عشرة دكاترة متخصصين غير موجودين في المستشفى ,وان الذين يعملون في المستشفى مساعدون صحيون وممرضون وقابلات , بالإضافة إلى الوضع الأمني هناك 200 جندي محسوبين على أمن المديرية لم يباشر إلا عدد محدود منهم, مشيراً إلى أن مدير أمن المديرية يستلم مخصصات الغذاء وغيرها دون وجود أمن في المديرية؛ إذ يتم حل المشاكل في المديرية عن طريق الوساطة القبلية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية فقط، مشيراً إلى أن هناك أيضاً تلاعباً في الوظائف من قبل مدير عام المديرية وخاصة وظائف الإحلال قد تم توزيع بعض منها إلى أشخاص عسكريين ويحملون وظيفتين في الوقت أن هناك أسراً فقيرة جداً بحاجة إلى وظيفة واحدة فقط. وأكد أن المديرية تعاني من مشاريع الطرقات لم تستكمل حتى اللحظة, بالإضافة إلى قيام قبائل بقطع طريق الإسفلتي المتجه إلى المديرية للمطالبة بتسجيل أبنائهم في اللجان الشعبية خاصة بعد أن سبق وان قام احد أقرباء مدير عام المديرية بقطع الطريق وتم حل مشكلته ولم يتمكن مدير عام المديرية ومدير الأمن من فتح الطريق حتى اللحظة وأصبح المواطنون يسلكون الطريق الترابي. وأكد أن أعضاء المجلس المحلي بمديرية الوضيع لن يرضوا إلا بتغيير تلك العصابة حسب قوله التي تلاعبت بالمشاريع الخدمية, منوهاً إلى أن زمن المحسوبية والنفاق قد انتهاء وحالياً زمن التغيير إلى الأفضل ,مختتماً تصريحه بالقول "إن من يدعون أن صحيفة "أخبار اليوم" لا تنقل الحقائق عن مديرية الوضيع, فإننا نقول لتلك العصابة التي تثير الفتن بالمديرية بأنه كل ما نقلته الصحيفة من أخبار المجلس المحلي بالمديرية كانت صحيحة جداً".