انطلقت عصر أمس الخميس مسيرة مليونية, رجالية ونسائية, من ساحة التغيير بصنعاء, للمطالبة بسرعة إلغاء قانون الحصانة وإصدار المزيد من القرارات للتهيئة للحوار الوطني المرتقب . المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء مروراً بشوارع الزبيري وعصر والستين ونفذت وقفة أمام منزل الرئيس تأكيداً على استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة. وطالب شباب الثورة في المسيرة بسرعة إصدار المزيد من القرارات وتطبيقها على أرض الواقع، وسرعة إحداث تغيير جذري في جميع مؤسسات الدولة تهيئةً للحوار الوطني، متعهدين بالاستمرار بالفعل الثوري حتى يلمس الشعب اليمني إنجازات الثورة التي انطلقت قبل عامين . وطالب شباب الثورة بسرعة إصدار قرار يقضى بذكرى وطنية للثورة الشبابية يحتفل بها اليمنيون في يوم 11 من فبراير. . ورفع شباب الثورة في المسيرة صور الشهداء ولافتات مكتوباً عليها" من جعل شهر فبراير القادم شهر غضب ثوري" والتي تصادف الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة الشبابية الشعبية. ودعا شباب الثورة مجلس الأمن والذي سيعقد في صنعاء لسرعة إصدار قرار تجميد أرصدة رموز النظام السابق وإعادة الأموال المنهوبة وإحالة المتورطين بدماء الشباب إلى محكمة الجنايات الدولية وسرعة معاقبة معرقلي التسوية. وأكد شباب الثورة رفضهم للحوار الوطني في حالة دخول من تلطخت أيديهم بدماء الشباب في الحوار الوطني. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية كافة اليمنيين إلى الاحتشاد الواسع اليوم للمشاركة في جمعة "بذكرى مولد رسول الحرية نواصل الثورة " تأكيداً على الاستمرار في العمل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة .