انطلقت مسيرة مليونية رجالية ونسائية بالعاصمة صنعاء عصر أمس الخميس لمطالبة الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة إصدار قرار يجعل من ذكرى 11 من فبراير عيداً وطنياً وعطلة رسمية يحتفي بها. المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية امتدت من جسر الصداقة إلى جسر الزبيري وسط العاصمة صنعاء وهتف المشاركون فيها مطالبين من مجلس الأمن المنعقدة جلسته أمس بخصوص اليمن سرعة تجميد أرصدة الرئيس السابق وفرض عقوبات بحقه وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية لارتكابه مجازر بحق شباب الثورة . المسيرة المليونية انطلقت من باب اليمن مروراً بجسر الصداقة وشارع الزبيري والقاعة وجولة عشرين إلى ساحة التغيير ورفع شباب الثورة لافتات تتعهد للشهداء بمواصلة الثورة حتى تحقيق جميع الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها . إلى ذلك جرح عشرة من شباب الثورة بينهم نساء إثر اعتداء نفذه مجموعة تابعة لجماعة الحوثي ممن يعرفون بشباب الصمود بساحة التغيير بصنعاء وتم إسعاف الجرحى إلى المستشفى الميداني بحسب مصادر ميدانية. وأستخدم الحوثيون في الاعتداء سكاكين وآلات حادة والحجارة، حيث تم الاعتداء على المسيرة أثناء عودتها إلى ساحة التغيير بصنعاء بعد أن خرجت للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وللتأكيد على استمرار الفعل الثوري . وتأتي أغلب الإصابات في الرأس بواسطة السكاكين والآلات الحادة والحجارة ومعظمها متوسطة وتم تكسير الباص التي كانت تقل النساء المشاركات في المسيرة. إلى ذلك دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية الشعب اليمني للمشاركة الواسعة في جمعة "11فبراير يوماً وطنياً" للمطالبة باستكمال أهداف الثورة . وكانت قد أعلنت تنظيمية الثورة 11 فبراير عيداً وطنياً وعطلة رسمية باعتبارها الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وتعتزم تنظيمية الثورة إحياء الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية بمهرجان كرنفالي في شارع الستين بالعاصمة.