نصح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح السابق الدكتور عبدالرحمن بافضل الحراك الجنوبي والحوثيين بالحوار السلمي ونبذ العنف. ودعا الدولة إلى بسط نفوذها على جميع المحافظات، مستغرباً في السياق ذاته عدم تغيير قيادات مؤسسات الدولة في حضرموت وكأنها ليست جزءاً من الثورة. واستغرب بافضل من الأخبار الذي ترددها بعض المواقع الإخبارية الفاقدة لأبسط شروط المهنة عندما تعيد نشر خبر استقالته من حزبه الإصلاح وبأنه انضم للحراك الجنوبي, واصفاً هذه الأخبار بالعارية والفاقدة للمصداقية. وقال بافضل في تصريح لموقع " عدن اون لاين " بأسلوب ساخر: أقول لهؤلاء عن أي حراك يتحدثون ولأي مكون وتيار وفصيل سوف أنضم، لو افترضنا وجاء علي سالم البيض بكل أتباعه ليكونوا أعضاءً مخلصين في الإصلاح مقابل خروجي،فلن أقبل ولن أستقيل. وفي حوار سابق مع " الصحوة نت ",نصح بافضل -المقيم حالياً- في السعودية القوى السياسية اليمنية بعدم الاستعجال في الحوار الوطني الشامل قبل نضوج أسبابه. وقال :لابد من الاستقرار الأمني في البلاد وتوقف مسلسل العنف والاغتيالات، وتطبيق النقاط العشرين التي تقدم بها اللقاء المشترك بناءً على مقترح من الحزب الاشتراكي وأولها إعادة جميع المفصولين إلى أعمالهم- مدنيين وعسكريين- وكذلك رفع المظالم بإعادة الأراضي إلى أصحابها وكذلك الأموال، مؤكداً بأن تلك النقاط مدخل أساسي إلى حوارٍ وطنيٍ ناجح ٍ يشعر معه الجنوبيون بالأمان.