أصيب شاب "35" عاماً بطلق ناري في ساقيه جراء قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن مساء أمس بمداهمة وضبط سيارة كان يستقلها مسلحون في حي السعادة بمديرية خور مكسر. وقال شهود عيان ل "أخبار اليوم" إنه شوهد عدد من الأطقم العسكرية تقوم بملاحقة ومداهمة حي السعادة, مشيرين إلى أنه سمع تبادل إطلاق النار بين الأمن ومسلحين, حيث أسفر عن إصابة الشاب (و.ب) بطلق ناري في ساقيه وتم إسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمحافظة. وأكد الشهود أن الأجهزة الأمنية قد قامت بضبط السيارة والأشخاص الثلاثة التي يستقلونها وتم إيداعهم سجن البحث الجنائي حيث تقول الأجهزة الأمنية إنهم مطلوبون أمنياً. إلى ذلك تناقلت مصادر إعلامية عن مصدر بأمن عدن نفى نبأ اقتحام حي السعادة وقال إن ما حدث كان قيام شرطة المدينة بتعقب مطلوبين أمنياً بأوامر قهرية من النيابة في قضايا تمس الأمن مردفاً: نرجو عدم الخلط بين القضايا الأمنية والسياسية وإقحام قضية الجنوب كطرف, حيث أن ما ذكره مجافٍ للحقيقة.. من جهة أخرى أعيد بعد ظهر أمس فتح الطريق العام بمديرية المنصورة بمحافظة عدن بعد أن تم إغلاقه من قبل أهالي الجرحى الذين أصيبوا العام الماضي إثر الأحداث التي شهدتها المديرية. وقال شهود عيان ل "أخبار اليوم " إنه ونتيجة للجهود التي بذلت من قبل الشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي تم إقناع المحتجين بفتح الطريق, مشيرين إلى أن الشخصيات الاجتماعية قد التزموا للمحتجين بمتابعة قضية المصابين الستة وذلك لمواصلة علاجهم, بالإضافة إلى متابعة قضية المصابين الآخرين وعددهم 15 مصاباً, الذين كانوا قد أصيبوا مطلع العام الماضي برصاص الأمن أثناء الاحتجاجات التي شهدتها المنصورة. وكان المحتجون قد أغلقوا الطريق العام لمدة ثلاث ساعات, تم إحراق الإطارات ووضع الأحجار الأسمنتية المعيقة لمرور السيارات, متهمين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالمماطلة في علاج أبنائهم المصابين والذين سبق وأن أصدر مجلس الوزراء قراراً بمعالجة كافة المصابين وتعويض أسر الشهداء الذين سقطوا إثر الاحتجاجات التي شهدتها بعض المحافظات. يذكر أن الشارع العام بمديرية المنصورة الذي يربط مديريات المحافظة الثمان كان قد أغلق لمدة سنة ونصف, إثر أعمال الشغب التي كانت تشهدها المديرية, حيث تم افتتاحه في منتصف العام الماضي بعد تدخل عدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.