تصنيف (الفيفا) يُعاقب بطل الخليج بالتراجع (7) مراكز والسعودية تتقدم (8) مركز !! بعد أن تجلت البطولة الخليجية في نسختها ال(21) بفوز المنتخب الإماراتي بها للمرة الثانية في تاريخه، وخروج منتخبات السعودية وقطر وعمان ومنتخبنا من الدور الأول نتج عنه إقال مدرب منتخب قطر البرازيلي باولو أتوري من قيادة العنابي، التصنيف الدولي (للفيفا) الذي أصدر يوم 18 يناير الماضي وقد عاقب بطل الخليج بتراجع (7) مراكز، وقطر تتراجع (8) مراكز، وشهد تصنيف عمان انهيار بتراجعها (13) مركزا مرة واحدة، وتراجع الأزرق الكويتي (3) مراكز، وتراجع منتخبنا مركز واحد.. في اتجاه آخر كان عون لمنتخب السعودية الذي تقدم (8) مراكز، والمنتخب البحريني مركزين، والمنتخب العراقي (3) مراكز .. ليتأكد أن لا كم ولا كيف لم يكن حاضر في البطولة الخليجية، صحيح إنها بطولة غير معترف بها في اتحاد الدولي للعبة، ولكن تدخل المباريات ضمن النقاط الممنوحة للتصنيف الشهري كمباريات ودية. بطل الخليج يتراجع (7) مراكز !!! ********* علامة استفهام ارتسمت حول تصنيف المنتخب الإماراتي لشهر يناير الذي شهد تراجع (7) مراكز كاملة ليحتل المركز (103) عالميا، والعاشر آسيويا بعد أن كان يحتل في شهر ديسمبر من العام الماضي (96) عالميا، والغريب في الأمر أن المنتخب الإماراتي لعب ست مباريات في البطولة الخليجية ما يعني أنه وصل إلى المباراة النهائية، وفاز بالبطولة ما يعني (الكم والكيف) كان من المفترض يكون له سند كونه أكثر المنتخبات الخليجية تحقيقا للفوز، على خلاف أن البطولة معترف بها من عدمه أو حتى صادفت إحدى مبارياته في "الفيفا دي"، لكن الأكيد هنا أن التصنيف أصدر قبل (24) ساعة من لعب المنتخب الإماراتي مباراته النهائية. العراق (3) مراكز تقدمًا !! ******** المنتخب العراقي هو الآخر كان طرفا في المباراة النهائية، ولعب ست مباريات تواليا قبل أن يخسر النهائي، لكنه تقدم ثلاث مراكز، وأصبح في المركز (89) عالميا والسابع آسيويا بعد ما احتل المركز (92) في التصنيف السابق الذي أصدر في 19 ديسمبر الماضي، الغرابة والطرفة هنا تكمن كيف بإمكان من خسر النهائي الخليجي يتقدم (3) مراكز، ومن فاز باللقب يتراجع (7) مراكز مرة واحدة. عمان تتراجع (13) مركزا !! ******* العلامة الفارقة في التصنيف الدولي لشهر يناير من بين المنتخب المشاركة في البطولة الخليجية كانت على المنتخب العماني الذي شهد تراجع مخيفا، حيث تراجع (13) مركز دفعة واحدة، وأصبح في المركز (108) عالميا و(12) آسيويا مع أن المنتخب العماني أنشط المنتخبات الخليجية حاليا في المنطقة كونه مشارك في التصنيفات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014م، وكان قد احتل المنتخب العماني في المركز (95) عالميا و(9) قاريا في التصنيف الدولي لشهر الماضي، الغرابة جاءت بعد أن كانت كل التوقعات في صالحه ببلوغه نهائي البطولة الخليجية إلى الجانب المنتخب القطري الذي غادرا البطولة من الدور الأول كونهما المنتخبين الأكثر جاهزية وكونهما المشاركين في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل. رابع الخليج تقدم مركزين ! ******* المنتخب البحريني مستضيف البطولة الخليجية فقد كان تقدمه مركزين في تصنيف شهر يناير منطقي عطفا على أنه بلغ الدور الربع النهائي عن المجموعة الأولى واحتلاله رابع الخليج بفوز على قطر، وتعادل مع عمان قبل أن يخسر بالستة من الأزرق الكويتي، وأصبح في المركز (117) عالميا والمركز (13) قاريا، وكان التصنيف الدولي للأحمر البحريني في شهر ديسمبر الماضي في المركز (119) عالميا، و (14) آسيويا. ثالث الخليج تراجع (3) مراكز ! ****** الأزرق الكويتي هو الآخر لم يكن التصنيف الدولي منطقا أبدا عطفا على حصوله المركز الثالث في البطولة الخليجية بفوزه على منتخبنا، والمنتخب السعودي قبل أن يخسر من البطل المنتخب الإماراتي في آخر دقائق المباراة، الكويت احتل المركز (120) عالميا و(15) آسيويا، وكان تصنيفه في ديسمبر الماضي في المركز (117) عالميا و(13) آسيويا، المنتخب الكويتي كان قد تأهل عن المجموعة الثانية من البطولة الخليجية إلى جانب العراق قبل أن يلتقي بالإمارات الذي حرمه من لعب المباراة النهائية للمحافظة على لقبه ليلتقي بصاحب الأرض والجمهور المنتخب البحريني لتحديد المركز الثالث والرابع الذي انتهى اللقاء بفوز الأزرق بالستة مقابل هدف وحيد، لكن من سوء حظه أن التصنيف الدولي لشهر يناير أصدر قبل المباراة ب(24) ساعة، ليحرمه من تقدم في التصنيف قد يساعده بالتقدم. قطر تراجعت (8) مراكز ! ****** منتخب قطر الأكثر الجاهزية (قالوا) هو والمنتخب العماني إلى قبل البطولة الخليجية كونه منتخب منافس على إحدى البطاقات في التصنيفات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014م ومع ذلك كان أول المودعين من الدور الأول عن المجموعة الأولى في البطولة الخليجية، وقد احتل العنابي المركز (106) عالميا و(11) آسيويا، وكان قد حل في المركز (98) عالميا في التصنيف السابق لشهر ديسمبر، لتكن قطر خسارتها في البطولة الخليجية ثلاث خسائر، الأولى إنها خرجت من الدور الأولى ولم تحقق الفوز، والثاني أنها خسرت (8) مراكز مرة واحدة، والثالثة من وجهة نظري هي إقالة المدرب البرازيلي باولو اتوري خصوصا أن المنتخب القطري منافس على إحدى البطائق المؤهلة للمونديال البرازيل في 2014م. السعودية (8) مراكز إلى الأمام.. عجبًا !! ******* المنتخب السعودي هو من رافق منتخبنا إلى خارج البطولة الخليجية من الدور الأول بخسارته أما العراق بهدفين، وخسارة أمام الكويت بهدف نظيف ما يعني أنه لم يقدم شيئا يشفع له بالبقاء في مركزه السابق ليس لتقدمه، ليأتي التصنيف عكس المتوقع بتقدمه (8) مراكز دفعة واحدة، باحتلاله المركز (118) عالميا و(14) آسيويا من خلال التصنيف الشهري لشهر يناير بعد أن كان في المركز (126) عالميا لشهر ديسمبر الماضي، ليأتي تصنيف المنتخب السعودي محل استغراب بتقدمه (8) مراكز مرة واحدة، وفي المقابل تراجعه منتخبات بكم من المراكز. منتخبنا تراجع مركزًا واحدًا !! ****** منتخبنا لأسوأ في البطولة الخليجية أو غيرها مازال مستمر في النزوح إلى الخلف مسجل أسوأ مركز في تاريخه منذ عام 2000م الذي احتل فيها المركز (163) عالميا، أما في تصنيف شهر يناير المنقضي أي بعد البطولة الخليجية الذي خرج منها من الدور الأول، فقد احتل المركز (165) عالميا وكان منتخبنا في المركز (164) قبل البطولة الخليجية، ليكن منتخبنا أفضل حالا.