نفذ أنصار الحراك الجنوبي بمديرية زنجبار بمحافظة أبين أمس مسيرة طافت شوارع زنجبار طالبوا خلالها بنقل مبنى السلطة المحلية إلى المجمع الحكومي القديم تسهيلاً لمتابعة قضايا المواطنين بالمحافظة. وصدر عن المسيرة بيان أكد مطالبة المشاركين في المسيرة للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة جمال ناصر العاقل بسرعة الأعمار وتعويض المتضررين من الحرب ومعالجة الجرحي ونقل مبنى السلطة المحلية من منطقة الشيخ سالم إلى مبنى السلطة القديم في زنجبار بسبب بعد مسافة مبنى السلطة الحالي وتكبد المواطنين مواصلات باهظة ووقوفهم في الشمس لفترة طويلة قبل دخولهم للمحافظ وعدم وجود مظلات وخدمات وعمران في مبنى السلطة الحالي.. وجدد البيان مطالبة المشاركين للمحافظ بتغيير من مدراء المكاتب التنفيذية السابقين -حسب وعده السابق بذلك عند لقائه بالمواطنين في نوفمبر الماضي- مشددين على سرعة تطبيع الوضع الأمني في المحافظة لمنع العناصر الإرهابية من التسلل إليها وما يتبعه من خطورة على سلامة المواطنين.. كما طالب المشاركون إخراج المواطنين الساكنين في الإدارات الحكومية والمدارس والمعاهد دون وجه حق ووضع حلول عملية لهذه المشكلة، والوقوف الحازم أمام الوضع الصحي في المحافظة وإصلاح مكتب الصحة من خلال القضاء على بؤر الفساد وإلغاء اتفاقية استئجار فندق لمستشفى زنجبار وتأهيل كل المستشفيات والإسراع في استقدام المستشفى التركي الميداني لتقديم خدماته للمواطنين.. ودعوا السلطة المحلية إلى الالتزام بموعد تسليم التعويضات للمواطنين المتضررة منازلهم والمزارعين والمحلات التجارية دفعة واحدة.. وطالب البيان بضرورة اعتماد الشفافية في وظائف 2013م وإعطائها لمستحقيها وحسب الأولوية وضرورة بناء مبنى كلية التربية زنجبار.. ودعا البيان محافظ أبين إلى ضرورة تنفيذ مطالب المواطنين لأبناء أبين عامة وزنجبار وخنفر خاصة مؤكدين أنهم سيستمرون في تصعيد احتجاجاتهم وابتداء من اليوم حتى تنفيذ جميع مطالب أبناء المحافظة. من جانب آخر انفجرت ظهر أمس عبوة ناسفة زرعها مجهولون في أحد المحلات التجارية الخاصة بمواد البناء التابعة لتاجر يدعى سالم الهيثمي في مديرية مودية محافظة أبين. وبسحب شهود عيان ل "أخبار اليوم " انه لحظة قيام صاحب المحل والعاملين بإغلاق المحل بغية تأدية الصلاة تفاجئوا بعد مغادرتهم المحل ببضع دقائق انفجرت العبوة الناسفة داخل المحل، وهرع المواطنين لإخماد الحريق الذي تسبب في إتلاف بعض مواد البناء نهائياً وأخرى جزئياً. و لم يتم التعرف حتى ساعة كتابة الخبر من مساء أمس على هوية العناصر التي قامت بوضع العبوة الناسفة، ويأتي انفجار العبوة الناسفة بعد مرور أسبوع فقط ممن الانفجار الذي استهدف أحد المقرات التي تستخدمه اللجان الشعبية بمديرية مودية ولم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية.. الأمر يفسر بأن هذه الأعمال عبارة عن رسائل تحذيرية من جهة، أو أنها تعكس فشل العناصر الإرهابية في تحقيق أهداف تمكنها من استعادة ثقة خلاياها النائمة في محافظة أبين.