شددت الدكتورة/ نجيبة محمد مطهر, عميد أكاديمية الشهيد عبدالعزيز عبدالغني, على ضرورة أن يجلس جميع الفرقاء في سوريا على طاولة الحوار لحل مشاكلهم بأنفسهم ومنع أي تدخل خارجي يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في سوريا الشقيقة . وفي أمسية فكرية بعنوان" الموقف العربي و الإقليمي والدولي في المشهد السوري نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل " منارات" بصنعاء.. أوضحت مطهر بان المستفيد الوحيد مما يجري في سوريا هو الكيان الصهيوني الذي يريد أن يكون النظام في سوريا نظاماً ضعيفاً غير قادر على المواجهة معها وداعماً للمقاومة الفلسطينية . وأكدت أن هناك أطرافاً خارجية خاصة الولاياتالمتحدة وإسرائيل لا تريد للشعب العربي السوري أن يكون قوياً في المنطقة. وقالت الدكتورة مطهر في ورقتها البحثية إن مشكلة أمريكا في المنطقة ليست الديمقراطية, بل تكمن في نقطتين هما ( إسرائيل والنفط )بمعنى ترك إسرائيل وبيع النفط لأمريكا، فهذه القوى هي من تسيطر على النفط والغاز ويحتل المقدسات, فالاحتلال ليس إسرائيلياً بل الاحتلال هو أمريكي وبالتالي بقاء إسرائيل بتمزق العرب واليوم تتابع أمريكا دعمها للعصابات المسلّحة، ولما يُسمى معارضة في الخارج، بعد أن تحكّمت بأنظمة الخليج وتركيا، والاتحاد الأوروبي.