استهدف مسلحون مجهولون في محافظة الضالع فجر أمس مسجد "محطة الصيادي" البترولية القريب من نقطه أمنية بصاروخين "آر بي جي" الحقا في المسجد أضراراً مادية مختلفة. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم"إن قذيفتين آر بي جي انفجرتا في مسجد الصيادي فجر أمس خلفت أضراراً بالغة في المسجد وحالة من الذعر والهلع في أوساط سكان المنازل والمحلات التجارية المجاورة للمسجد ، فيما لم يصب أحد بأذى.. يأتي ذلك في وقت أكدت مصادر قيام عناصر يعتقد انتمائها للحراك بنهب سيارة مواطن من أبناء رداع بالبيضاء بالقوة مساء أمس والفرار بها إلى مكان مجهول ، فيما كان مسلحون قد قاموا بنهب سيارة تابعة لأحد الباعة من أبناء يريم في سوق سناح القريب من مركز الشرطة ومبنى المحافظة تحت قوة السلاح واتجهوا بها صوب منطقة حجر . إلى ذلك تحدثت مصادر صحفية تلقي القيادي في الحراك الجنوبي المسلح بالضالع "شلال علي شايع " كمية من الأسلحة والذخائر من قائد اللواء 33 مدرع و أخرى من قائد الحرس الجمهوري في محافظة ذمار.. وذلك لدعمه في تصعيده المسلح في المدينة بالتنسيق مع أفراد من النظام السابق. وأوضحت المصادر أن الأسلحة التي قدها ضبعان تقدر بحوالي 100 بندقية كلاشينكوف و100 ألف طلقة نارية و10 قاذفات آر بي جي مع 300 قذيفة . وحمل سياسيون وقيادات محلية محافظ المحافظة "علي قاسم طالب" ومدير الأمن مسئولية تردي الأوضاع وحالة الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة وخاصة أعمال التقطع للمسافرين وإقامة نقاط تفتيش في مكان لا يبعد سوى عدة أمتار فقط من مكتبه، فيما يطالب المواطنون بإقالة مدير الأمن.