أشاد الأستاذ عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز بالقفزة النوعية التي حققتها المعاهد الفنية والتقنية في مختلف محافظات الوطن مذكرا بالدور الريادي لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بالاهتمام بتلك المعاهد و أضاف الجنيد في الجلسة ال 13 التي نظمتها محكمة الشباب بمحافظة تعز حول ( قضية التعليم الفني والتدريب المهني ) صباح أمس - و شهدت في بدايتها وقفة حداد على أرواح شهداء غزة - و المنبثقة من المركز الوطني الثقافي للشباب أضاف أن سوق العمل شهد في الفترة الأخيرة ازدياد في كمية العرض عن الطلب مؤكدا أن قيادات المحافظة مع جميع أبنائها من الطلاب من مشاركتهم همومهم و طموحاتهم. و اعتبر الجنيد أن المعاهد قد لا تخلوا في كثير من الأحيان من العجز في بعض المستلزمات إلا أن الدول تبذل ما بوسعها. ونوه الجنيد الذي اتسم بسعة صدر و طيبة أخلاق بالغة للغاية مع مداخلة أعضاء المحكمة و التي كانت بعضها من العيار الثقيل حول ما يعصف من بالشعب من أوضاع اقتصادية و ما يكتنف الشباب من بطالة غير مسبوقة نوه بأنه لا يوجد أي مسئول لا يحب أن يرى شعبه في حالة من الرفاهية و التقدم مستدلا بذالك من المواقف التي لمسها من فخامة الأخ الرئيس الصالح في أكثر من لقاء من حرصه على رفاهية شعبة مردف أن العين بصيرة و اليد قصيرة خاصة مع تراجع سعر براميل النفط إلى 35 دولار مؤخرا و هوا ما تعتمد عليه الحكومة في موازنته العامة. الأستاذ عبده الرعيني مدير عام مكتب التعليم الفني و التدريب المهني بالمحافظة أشار من جانبه أن التعليم الفني و التدريب المهني يعتبر حجر أساس لأي نهضة اقتصادية في أي بلد مستعرضا في كلمته العديد من ا لإنجازات التي شهدتها المحافظة في هذا المجال حيث و صلت المعاهد في ذات المجال إلى 17 معهد عام و منظم في تعز و المقصود بالمنظم المعاهد الخاصة التي تتبع نفس الطرق و المناهج التعليمة في المعاهد الحكومية. النائب البرلماني و عضو لجنة التعليم بمجلس النواب الشيخ محمد الحميري أعتبر من جانبه أن المشكلة في عدم مواكبة الدول المتقدمة في مجال الصناعي تكمن في العقل العربي و ليس في غيره مشددا على أهمية العلم و التحصيل العلمي في مختلف المجالات و خاصة المجال الفني و التقني الذي استخدمت فيه مفردات يجب أن تتناسب و المكانة لتي يحتلها من تقدم الدول و مواكبة التطورات. الجلسة التي أدراها الأستاذ عبدالله عبدالاله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب والذي افتتحها بكلمة تطرق في مجملها إلى أهمية التعليم الفني و التقني وذلك لمساهمته في انتشال أكثر من دول من بين ركام الدمار والحروب بعد الحرب العالمية الثانية.