التقى عضو المكتب السياسي, رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني صباح الخميس السكرتير الأول السياسي والاقتصادي في السفارة الكندية بالرياض والمسئول عن الملف اليمني بالسيد رام كامبييني. وخلال اللقاء قدم محمد غالب أحمد شرحاً وافياً عن الأوضاع الراهنة في اليمن وسير العملية السياسية والخطوات نحو انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل, موضحاً موقف الحزب تجاه القضايا التي طرحها السيد رام, بما في ذلك الدور الذي لعبه اللقاء المشترك لإسناد الثورة الشبابية السلمية من أجل تحقيق أهدافها, مما ساهم في تجنيب البلاد الولوج في حرب أهلية لا تحمد عقباها. وأكد أن الحزب الاشتراكي متمسك بأهمية الحوار دون سواه وبالتعامل مع كافة القضايا الراهنة بما فيها الاحتقان في جنوب البلاد, مشيراً إلى أن القضية الجنوبية تعد قضية مفصلية ورئيسية وليست ثانوية, وأكد على أهمية عدم إتاحة المجال للقوى التي تريد أن تلعب بورقة العنف بديلاً عن النضال السلمي. وأشاد غالب بالدعم الذي تقدمه كندا لليمن بشتى المجالات وبالعلاقات المتطورة بين البلدين لخدمة مصالح الشعبين الصديقين.