أكدت هيئة علماء اليمن على ما ورد في البيان الصادر عن علماء عدن وحضرموت وغيرها من المحافظات من حرمة الاعتداء على النفوس والأموال وإتلاف وحرق الممتلكات العامة والخاصة وضرورة اعتماد الحوار البناء لرفع المظالم ونيل الحقوق والمطالب وتحقيق العدل وتقريب وجهات النظر. وقالت الهيئة في بيان لها إن الأحداث التي قام بها البعض في المحافظات الجنوبية تهدف الى زرع بذور الفتنة وتمزيق الجسد الواحد، وهو ما يتنافى مع أخوة الإسلام وحرمة د ماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، وفي ظل أوضاع يتجه العالم فيها للتكتل والتوحد. وأكدت على وجوب قيام الدولة بواجبها في حماية الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ودعت اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية بسرعة البت في قضايا الأراضي والمبعدين ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها. وفي البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه - شددت الهيئة على أهمية جمع الكلمة ووحدة الصف ولم الشمل وإزالة كل أسباب الفرقة وذلك لما للتنازع والفرقة من تأثير يؤدي إلى الفشل وإضعاف كيان الأمة وتشتيت شملها. وجددت الهيئة ثقتها بأن رجال اليمن العقلاء سيبذلون جهدهم في الحفاظ على أخوة الإسلام بين أبناء هذا البلد الواحد، وإنهم لن يقبلوا بسفك الدماء المعصومة وتفريق الصف وتمزيق الجسد الواحد وسيسهمون في علاج القضايا وحل الإشكالات بالحكمة.