قالت مؤسسة الضوء القادم من الشرق للتعريف بالإسلام بتعز "LCE " إن رجلاً مسيحياً إرتيرياً إسلامه أشهر إسلامه في المؤسسة. واختار الرجل ويدعى " ستيفانوس – من الطائفة الكاثولكية المسيحية " والمتواجد في اليمن اسم "بلال " بدلاً عن ستيفانوس، ناطقاً بالشهادة أمام الجميع:" أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله". وقالت ألطاف العريقي - المدير العام للمؤسسة إنه قد تم تحويل بلال من قبل رجل فاضل سأله عن ديانته واستمر "قسم الدعوة لغات بالمؤسسة" في محاورته وإقناعه، وقالت إنه من خلال المحاورة معه بدأنا نستقبل سلسلة أسئلة قوية جداً بلغة إنجليزية متمكنة.. ومناظرة اتسمت بردود محكمة عن أشياء هجومية وخاطئة في عقليته عن الدين الإسلامي، منها حقيقة النبوة والوحي والإسراء والمعراج والمرأة والإرهاب. وبعد الإجابة عن كل الشبهات بشكل منطقي ومن كتابهم بدأ بالتأثر بعد أن تأكد بنفسه من تناقضات الإنجيل ومما سمعه من الأخوات لدينا وعلمهم بكتاب الإنجيل والنقاش الذي انطلق من كتابه هو وليس من القرآن الذي لا يؤمن به. وقالت العريقي: بعد أن عرض عليه قسم الدعوة لغات في الضوء القادم مقطعاً مترجماً يحاكي مشهد جعفر بن أبي طالب مع ملك الحبشة ومؤثرات ذلك الفيديو الذي اتسم بقوة أداء المحاكاة وهو يصف سيد المرسلين.. تأثر بلال تأثراً كبيراً من المشهد وفاجأ الجميع بعد انتهاء المقطع برغبته في إعتناق الإسلام. ونهض قائلاً: "سأتصل بزوجتي لأخبرها الآن" وهي يهودية.