اعلن " ستيفانوس – من الطائفة الكاثولكية المسيحية "ارتيري الجنسية إشهار إسلامه يوم الخميس المنصرم في مقر إحدى المؤسسات الدعوية بمحافظة تعز واختار لنفسه بعد ان نطق الشهادتين إسم "بلال"، وقالت الأخت : ألطاف العريقي – مدير عام مؤسسة الضوء القادم من الشرق للتعريف بالإسلام LCE : ان إسلام ستيفانوس – بلال حاليا جاء بعد جهود مكثفة بذلها قسم الدعوة – لغات في المؤسسة ومحاورته مشيرة إلى أنه وأثناء التحاور معه كان يوجه سلسلة من الأسئلة قوية والتي كان يأتي الرد عليها بحجج قوية و بلغة إنجليزية متمكنة .. وقالت إن المناظرة التي جرت بينه وبين المتحاورين معه أتسمت بردود محكمة عن أشياء ومعتقدات وتصورات خاطئة كان يحملها في عقله عن الدين الإسلامي .. منها حقيقة النبوة والوحي والإسراء والمعراج والمرأة والإرهاب ……..الخ وبعد الردود على كل الشبهات وبحجج منطقية قوية مدعمة بالأدلة العقلية ومن كتابهم بدأ بالتأثر بعد أن تأكد بنفسه من تناقضات في الإنجيل المحرف ومما سمعه من الأخوات لدينا وعلمهم بكتاب الإنجيل والنقاش الذي أنطلق من كتابه هو وليس من القرآن الذي لا يؤمن به .. إضافة إلى اللغة الإنجليزية المتمكنة اللاتي يتمتعن بها والرقي في استقبال الأسئلة الهجومية .. وبحسب العريقي فقد بدأت الأسئلة بعد ذلك تأخذ منحىً استكشافي أكثر عنه هجومي ..وقالت العريقي : بعد أن عرض عليه قسم الدعوة لغات في الضوء القادم مقطع مترجم يحاكي مشهد جعفر بن أبي طالب مع ملك الحبشة ومؤثرات ذلك الفيديو الذي أتسم بقوة أداء المحاكاة وهو يصف سيد المرسلين .. تأثر بلال تأثرا كبيراً من المشهد وفاجئا الجميع بعد انتهاء المقطع برغبته في اعتناق الإسلام .. كررنا عليه مراراً وتكراراً هل اقتنعت فعلاً ؟ قال نعم ,, سأتصل بزوجتي لأخبرها الآن " زوجة بلال يهوديه " .. وسنعمل على عمل جلسات حوارية أخرى حتى تسلم .. وناشدت العريقي كل مواطن يتعرف على أي إنسان غير مسلم أن لا يجادله وهو يجهل كثير من تعاليم الإسلام فعليه ان يقدمه للمؤسسة وهى بما لديها من متخصصات ومحاورات يجدن فن الإقناع وإيصال الرسالة إلى المتلقي بكل وضوح .