أكد نائب رئيس اللجان الشعبية في مديرية خنفر بمحافظة ابين علي السيد أن اللجان مازالت تجري تحقيقاتها المكثفة مع الأشخاص الذين تم ضبطهم خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف السيد في تصريح ل"اخبار اليوم" أن أحد الأشخاص المعتقلين ويدعى (أصيل) أعترف بأنه تم تجنيده من قبل أشخاص لزرع العبوات الناسفة لاستهداف اللجان الشعبية في خنفر, مشيراً إلى أن "خالد باثوار" أعترف قبل أن يفر من السجن ويلقي مصرعه الثلاثاء الماضي أنه كان على علم بأن هناك عملية ستستهدف مخيم العزاء دون معرفة نوع تلك العملية. وأوضح نائب رئيس اللجان أن من نفذ وخطط لتلك لتفجير مخيم العزاء بمدينة جعار في رمضان الماضي والذي اسفر عن مقتل واصابة العشرات المتواجدين في المخيم هم قيادات في القاعدة تمكنت من الفرار من جعار. وأكد أن اللجان في جعار ستواصل في حفظ الأمن بالمديرية وملاحقة كافة الخلايا المرتبطة بعناصر القاعدة. من جانب أخر أقدم عدد من أعضاء اللجان الشعبية بمديرية زنجبار بمحافظة أبين أمس على احتجاز سيارة نوع لاندكروزر (شاص) خاصة بشرطة النجدة بالمحافظة احتجاجاً على عدم قيام الدولة بصرف النفقات الكافية لعلاج زميلهم المصاب/أنيس صالح عمير المتواجد حالياً في الأردن منذ قرابة شهر. وقال عدد من أعضاء اللجان الشعبية بأبين في حديثهم ل"أخبار اليوم" إن زميلهم أنيس عمير أصيب بشظية في الرأس خلال التفجير الانتحاري في شهر يناير الماضي بمدينة زنجبار وأسفر حينها عن مقتل أربعة من أعضاء اللجان", مشيرين إلى أن أنيس قد تم تسفيره على نفقة الدولة إلى الأردن للعلاج إلا أن المستشفيات الأردنية لم تقبله نتيجة عدم وجود المخصصات المالية الكافية لعلاجه وإخراج الشظية من رأسه، حيث يقبع حالياً في أحد الفنادق بالأردن", وطالبوا الحكومة بضرورة الالتزام بتعهداتها ومعالجة زميلهم المصاب أنيس.