لقي أحد شباب مديرية صبر بمحافظة تعز في وقت متأخر من مساء أمس الأول مصرعه وأصيب شخص أخر برصاص مسلحين. وأفادت مصادر محلية أن المجني عليه ويدعى أكرم عبدالرحمن قحطان في العشرينات من عمره فارق الحياة متأثراً بإصابته بطلقة نارية أثناء مشاركته بحفل عرس بالمنطقة، فيما أصيب شخص آخر في الواقعة. وأرجع مقربون من المجني عليه مقتل أكرم إلى نزعات قبلية, واتهم أبناء قراضة التي ينتمي إليها القتيل, اتهموا أبناء المرزح بقتل الشاب ومحاولة تفجير الوضع وجرهم إلى حرب بهدف إفشال جهود الوساطة التي يقوم بها عدد من مشائخ المنطقة لاحتواء الموقف الذي أندلع قبل عدة سنوات وراح ضحيته عدد من القتلى وجرحى. بدورهم رفض أبناء قرية المرزح التهمة المنسوبة إليهم، مؤكدين عدم إطلاق نار من قبلهم مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة ملابسات الحادث . وكان عدد من أعيان ومشايخ صبر الموادم قد تقدموا بمبادرة خيرية لحل النزاع بين القريتين, وتضمنت المبادرة وقف إطلاق النار ورفع المتارس من الطرفين وإعادة النازحين إلى قراهم وتسليم المتسببين في إثارة المشكلة من الطرفين وعودة الأمور إلى سابق عهدها . من جانب آخر نفذ صباح أمس أبناء قرية قشيبة بلاد الوافي مديرية جبل حبشي وقفة احتجاجية أمام مبنى الصندوق الاجتماعي بتعز للمطالبة بسرعة استكمال مشروع بناء فصول دراسية للطلاب والطالبات بالمنطقة . وطالب المحتجون من الصندوق إرسال المهندس لاستلام المساهمة التي فرضت على الطلاب والأهالي والمتمثلة بتوفير 9000 ألف حجر بناء وقد تم توفيرها ونقلها إلى مساحة المدرسة التي تم التنازل عن أرضها أيضاً، علاوة عن تسويتها وقطع الأشجار وبقي تنفيذ المشروع . من جانب آخر أبدى عدد من ساكني المطار القديم بتعز امتعاضهم من تهاون السلطة المحلية بمحافظة تعز مع مدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة لتجاهله توجيهات السلطة المحلية بالمديرية بإزالة مبانٍ مخالفة للقانون وتتبع شخصية عسكرية.