كشف المفكر الكويتي الدكتور/عبدالله النفيسي عن قيام إيران بتدريب شباب سعوديين وكويتيين وإماراتيين, بالتعاون مع الحوثيين في "جزر دهلك" التي استأجرها الحرس الثوري الإيراني في البحر الأحمر وحولها إلى معسكرات تدريب وتجنيد من أجل الاستعداد "ليوم الفصل". وأكدت معلومات ل "أخبار اليوم" عن تواجد جماعات حوثية في منفذ حرض الحدودي, لشمال اليمن, في مهمة استقطاب للعائدين من المغتربين والمرحلين اليمنيين من المملكة العربية السعودية, استقبالهم في معسكرات "دهلك" التي يتواجد فيها عدد من الأفارقة المتهربين إلى اليمن.. وكانت إيران دربت أكثر من 15 ألف يمني في معسكرات الحرس الثوري, العام الماضي, ويتركز نشاطهم حالياً في تهامة والحدود اليمنية السعودية, براً وبحراً. وعلى ذات الصعيد كشف مصدر في الحكومة اليمنية في وقت سابق عن وجود ثلاثة معسكرات تدريب إيرانية في كل من إيران ولبنان والعراق لتجنيد عدد من الشباب والشابات الذين يتم استقطابهم, وأغلبهم محسوب على الحراك الجنوبي, في تيار علي سالم البيض المطالب بفك الارتباط بين شطري اليمن. ويجري حالياً في المحافظات اليمنية الواقعة في شمال الشمال "صعدة الجوف, مأرب, عمران" إنشاء العديد من معسكرات التدريب. وتؤكد معلومات حصلت عليها صحيفة "يمن فوكس" وجود عدد من المدربين والخبراء الإيرانيين في معسكرات جماعة الحوثي بمحافظة حجة, يقومون بتدريبه أكثر من (1000) مجند داخلها, وأبرزها معسكر أبو داؤود بعاهم في محافظة حجة. وحسب روايات فارين فإن هذه المعسكرات يتلقى الشباب المنخرطون فيها تدريبات على زراعة الألغام وفض الاشتباكات المسلحة وحفر الخنادق والقنص والقيام بعملية الاغتيالات والاختطافات والتخطيط للكمائن المسلحة.