شهدت مدينة تريم صباح أمس الاثنين غياباً تاماً لدور السلطات المحلية وسط حالة الغضب والتصعيد الشامل بالمدينة المتواصل منذ مطلع الأسبوع الجاري للمطالبة بتسليم جنود من الجيش للمثول أمام القضاء, حيث تتهمهم عناصر الحراك بقتل الناشط رامي محفوظ البر بامقيشم خلال مشاركتها في فعاليات القرار قرارنا. وفي هذا السياق ذكر موقع "عدن الغد" أن عدداً من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية قدموا استقالات جماعية وأصدروا بياناً مشتركاً عبروا فيه عن انضمامهم للانتفاضة الشعبية المطالبة بتسليم قتلة الشهيد رامي.. وتأتي هذه الاستقالات في وقت لاتزال جميع المرافق العامة والخاصة والإدارات الحكومية مغلقة أبوابها منذ يوم السبت ما يجعل من المدينة في حالة شلل تام وغياب أي مظاهر لوجود السلطات والحياة الاعتيادية فيها. وشهدت المدينة صباح أمس مسيرات طلابية حاشدة وسط حضور طلابي كبير وبمشاركة بعض من أبناء مدينة تريم وأهالي الطلبة المسيرة الأولى انطلقت من ثانوية تريم للبنين وتوجهت صوب ساحة الشهيد رامي مروراً بشارع وحي الشهيد رامي بمنطقة عيديد لتلتحق بعدها عدد من المسيرات الطلابية التي خرجت من عدد من المدارس الأساسية لتتجمع كل المسيرات بعدها بساحة الشهيد رامي بتريم ولتنطلق بعدها إلى المنطقة التي سقط فيه الشهيد.