احتشد الآلاف من شباب الثورة أمس لاستقبال زملائهم الناشطين المفرج عنهم بتوجيهات رئيس الجمهورية وهم "محمد الأسعدي، وجمال الظفيري، ومهدي النجار، وعلي تميم"، بعد 21 شهراً من الاعتقال والإخفاء القسري. ورحبت المنسقية العليا للثورة السلمية بالإفراج عن الشباب المعتقلين، وطالبت بإطلاق من تبقى من المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة. إلى ذلك كشف النائب في البرلمان/ محمد ناصر الحزمي بأن قرار الإفراج عن المعتقلين الأربعة، جاء بتوجيه من الرئيس هادي، وقال إن المعتقلين ليس لهم أي علاقة بحادثة دار الرئاسة، وبدوره تجاوب النائب العام مع التوجيه وتم الإفراج عنهم. ودعا الحزمي، القيادة السياسية والنائب العام للإفراج عن بقية المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة، مؤكدا بأن الإفراج عنهم واجب شرعي وأخلاقي وإنساني.