أطلق شباب الثورة بمحافظة حجة على جمعة أمس "جمعة رحيل القيسي", مؤكدين بقائهم في ساحة الحرية بحورة حتى يرحل محافظ المحافظة ويتحقق للثورة أهدافها كاملة . وأكد شباب الثورة استمرار فعالياتهم الثورية حتى يتحقق التغيير في كافة إدارات المحافظة ويتحقق الأمن والاستقرار فيها ويتم بسط نفوذ الدولة في أروقتها. وهتفوا برحيل محافظ المحافظة علي القيسي وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة وإقالة الفاسدين فيها وإحداث تغيير جذري في إداراتها ومؤسساتها. وأكدت اللجنة الإعلامية بالساحة أنهم باقون في الساحة حتى يتحقق التغيير في المحافظة ويرحل المحافظ القيسي، مؤكدين أنهم ملتزمون بقرار اللجنة التنظيمية بخصوص رفع الساحات إلا أن محافظة حجة لها خصوصية وأن الثوار باقون في الساحة حتى يتم تغيير المحافظ ويتحقق الأمن والاستقرار ويحدث التغيير لأن القيسي نصب نفسه مجابها للتغيير ولن يتحقق تغيير ما دام متربعاً على المحافظة. وطالب خطيب ساحة الحرية الشيخ مصلح العماد رئيس الجمهورية بتحقيق الامن والاستقرار في المحافظة والمحافظات اليمنية كافة كون الامن والاستقرار يعد الضمان الحقيقي للتنمية والاستثمار والهدوء، مؤكداً بأن ما يحدث للكهرباء والنفط من تخريب يعد وصمة عار في جبين الدولة، مطالباً الدولة ببسط نفوذها في كل شبر من الوطن والضرب بيد من حديد على كل المخربين الذين يعبثون بثروات الوطن وخدمات مواطنيه. وقال "إن الشعب لا يمكن أن يعذر الدولة إزاء ما يحدث من عبث بالكهرباء والنفط وقطع الطرقات ونشر الفوضى الخلاقة" ، داعيا الدولة إلى القيام بواجباتها ومحاكمة من يعبثون بأمن اليمن واستقراره. ودعا أعضاء مؤتمر الحوار إلى الاضطلاع بدورهم في وضع خطط وبرامج لحل المشاكل والقضايا الشائكة التي يعاني منها البلد.