تظاهر أمس السبت أمام حوش وزارة الشئون الاجتماعية والعمل العشرات من مستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية، مطالبين الوزيرة بالإسراع في إطلاق رواتبهم المتأخرة. وندد المحتشدون بما وصفوه استمرار توقيف رواتبهم، مؤكدين أن هناك من يضع العديد من العراقيل في طريق صرف الراتب الضماني.. متسائلين عمن هو المسئول أمام تأخير صرف الرواتب رغم أنها تصرف ثلاثة أشهر وإلى الآن لم يستلموا رواتبهم الضمانية رغم دخول الشهر الرابع. واكد المحتشدون وهم من شريحة الفقراء "مستفيدو صندوق الرعاية الاجتماعية" أنهم قد ضاقوا ذرعاً من الانتظار المستمر لاستلام مستحقاتهم.. مبينين أنه ورغم أن هذا الضمان لا يسد حاجتهم ولا يفي بمصروفاتهم ورغم هذا كله – إلا أنه يتم توقيفه لأشهر عديدة، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن ذلك التأخير. على صعيد متصل عقدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة/أمة الرزاق حُمد صباح أمس السبت اجتماعاً لمناقشة العديد من المطالب التي وضعتها نقابات صندوق الرعاية لدى إضرابهم في الأسبوع الماضي وتمثلت هذه النقابات نقابة المركز الرئيسي – نقابة أمانة العاصمة – نقابة صنعاء –نقابة حجة – نقابة إب وبالإضافة إلى نقابات واتحاد عمال اليمن ممثلاً بالأمين العام علي أحمد بامحيسون ورئيس النقابة للمصاريف والتأمينات الأستاذ/عبد الكريم العطنة والأستاذ رفعت حسن عضو مجلس الاتحاد العام لعمال اليمن ممثلة بنائب المدير التنفيذي لصندوق الرعاية ومدير الشئون المالية بالمركز الرئيسي لصندوق وأيضاً الشئون الإدارية والشئون القانونية بصندوق الرعاية وأيضا مع نقابات واتحاد عمال اليمن. وفي الاجتماع تم مناقشة العديد من القضايا الخاصة بالموظفين منها (مناقشة بدل طبيعة عمل, وتسويات الموظفين المتأخرة بسنوات الخبرة والمؤهل, وتدريب وتأهيل الموظفين, والتدوير الوظيفي, وزيادة نفقات التشغيل بما يتناسب مع عدد الحالات وحجم العمل بالصندوق, وثبيت المتعاقدين كبار السن الذين سقطوا سهواً, والإقصاء التعسفي والتهديدات لموظفي المركز الرئيسي والفروع من قبل مدراءهم, وشكاوى الموظفين ضد مدراءهم. وفي ختام الاجتماع وجهت الوزيرة كافة الجهات المعنية والمسئولة عن تأخير مستحقات الموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي بسرعة صرف تلك المستحقات.. كما تم إصدار العديد من المذكرات الرسمية لمخاطبة الجهات المعنية للبت في تلك القضايا, كما تم تشكيل لجان من أجل استكمال التحقيقات بالشكاوى المقدمة من قبل موظفي الصندوق.