سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جماعة الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة لكل من يمتلك وثائق تثبت تورطها بانتهاكات أنباء عن دفن الصريع حسين اليوم واجبار طلاب المدارس على المشاركة في التشييع..
أكدت مصادر محلية قيام مليشيات الحوثي بمديريات حيدان وساقين بمحافظة صعدة بشن حملة اعتقالات وتهديدات واسعة لكل من يمتلك وثائق تثبت تورط الحوثي بانتهاك حقوق الإنسان, وذلك خوفاً من كشف حجم جرائمها أمام لجنة الحوار. يأتي ذلك بعد أنباء من احتمال نزول فريق مكلف من مؤتمر الحوار لتقصي الحقائق والاطلاع على أوضاع المحافظة. على صعيد آخر قالت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة إن جماعة الحوثي تعتزم دفن جثة الصريع/ حسين بدرالدين الحوثي "الأب الروحي للجماعة" يومنا هذا الجمعة بمنطقة مران محافظة صعدة بعد الانتهاء من تهيئة المكان المخصص لدفنه فيه والذي بني على شكل قبة على أن يكون مزاراً في المستقبل, حيث كان جثمانه قد وصل من ألمانيا قبل عدة أيام برفقة شقيقة اللاجئ هناك يحيى بدر الدين الحوثي بعد إجراء فحوص ال (دي ان أ) لعينات من الرفات للتأكد منها. وأفادت المصادر أن عناصر من جماعة الحوثي المسلحة مارست يوم أمس الخميس ضغوطات على عدد من مدراء المدارس, بالإضافة إلى إدارة المعهد الصحي بمركز المحافظة لإجبار الطلاب بالمشاركة في مراسم تشييع الصريع حسين الحوثي على أن يتم إبلاغ الطلاب بأنهم ذاهبون في رحلة جماعية ترفيهية دون إخبارهم بحقيقة أنهم ذاهبون لحضور مراسيم الدفن, مقابل تكفل العناصر بوسائل النقل من وإلى مركز المحافظة. وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي بدأت منذ أسابيع بالاستعداد لموكب التشييع وسط أنباء عن استضافة الحوثيين لمصممين مهرة من دول عربية وإقليمية من أجل تصميم ضريح في عزلة مران وتجهيز الضريح الذي بني بالقرب من منزل الحوثي بمنطقة مران. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي دعت أتباعها في عدد من المحافظات اليمنية للمشاركة في مراسيم التشييع التي حدتها في الجمعة الأولى من شهر رجب والذي يوافق اليوم الجمعة.. كما تقوم بإجبار طلاب المدارس، وطلاب المعهد الصحي وعدد من طلاب كلية صعدة وأتباعها في صعدة على المشاركة في مراسيم تشييع رفات الصريع حسين الحوثي والتي تسعى لأن يكون أكبر موكب تشييع تشهده المنطقة. وقالت المصادر إنه وبالرغم من تكتم مليشيات الحوثي وعدم إعلانها عن موعد مراسيم الدفن, إلا أن الترتيبات بدت واضحة للعيان, خصوصاً وأن تحركاتهم كانت غير طبيعية منذ صباح الخميس. وكان إعلام الحوثي قد أكد أن هناك استعدادات حوثية كبيرة لتحويل قبر حسين الحوثي إلى مزار لم تشهد اليمن له مثيلاً. الجدير ذكره أن حسين الحوثي لقي مصرعه على يد قوات الجيش اليمني، في الحرب الأولى التي شهدتها محافظة صعدة، إثر محاولة تمرد قامت بها الجماعة لفرض سيطرتها على محافظة صعدة، حيث قتل في كهف سلمان أو ما يسمى «جرف سلمان» في التاسع أو العاشر من أيلول/ سبتمبر 2004، كما صرحت بذلك في حينه وسائل الإعلام اليمنية الرسمية ومصادر عسكرية. وفي شأن آخر أقيم صباح يوم أمس الخميس الموافق 16/5/2013م حفل ختم القران الدفعة الثانية لعدد 22 حافظاً من طلاب دار الإمام علي بن أبي طالب, كرم الله وجهه, بصعدة وتزامناً مع ذكرى 22مايو لوحدة اليمن السعيد بحضور عدد من المهتمين بتعليم القرآن الكريم في المحافظة من المشائخ والعلماء والدعاة.