تمكن فريق اتحاد إب من تحقيق فوز ثمين ومستحق على ضيفة المتصدر السابق شعب حضرموت بهدفين دون رد حملا إمضاء الدولي عصام الورافي والمحترف اكيم كيلاني لينتزع الصدارة من شعب حضرموت ويهديها للإمبراطور أهلي صنعاء بفارق الأهداف. وقدم اتحاد إب مباراة جيدة المستوى خاصة في الشوط الاول حيث استطاع الوصول الى مرمى شعب حضرموت في اكثر من مناسبة واضاع العديد من الفرص عبر لاعبيه ماجد الجراني والنيجيري جونيور وفي الدقيقة 19 يتمكن الدولي عصام الورافي من تسجيل هدف رائع من ضربة حرة مباشرة وضعها بكل أناقة في الزاوية الضيقة للمرمى معلنا هدف السبق للاتحاد بعدها اقتصر اللعب في منتصف الملعب وسط اعتماد شعب حضرموت على التوغل من العمق عبر منصر باحاج ومحمد سالم لكن دفاعات الاتحاد كانت يقظة وابطلت مفعول تلك الهجمات لينتهي الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني انخفضت وتيرة اللقاء ولم يظهر الاتحاد بالمستوى الذي ظهر عليه بالشوط الاول واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حيث اعتمد كلا الفريقين على الهجوم عبر الاطراف ولم نشاهد أي فرص خطيرة تذكر وفي الدقيقة 20 مرر سليمان الكدهي كرة بينيه الى اللاعب اكيم كيلاني ليتناقلها بدورة مع ماجد الجراني داخل المنطقة ليودعها اكيم على يمين الحارس احمد كرامة معلنا الهدف الثاني للاتحاد. ولم يستغل شعب حضرموت النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد عصام الورافي بعد نيله الانذار الثاني اثر عرقلته لاحد لاعبي الشعب حضرموت على الرغم من تأثر فريق الاتحاد بهذا الطرد وحاول شعب حضرموت عبثا استغلال النقص العددي وهاجموا مرمى الاتحاد في اكثر من مناسبة لكن تألق دفاعات الاتحاد والحارس انور العوج حال دون تغيير النتيجة بل ان الاتحاد كاد ان يعزز النتيجة بهدف ثالث وفي اخر عشر دقائق من عمر المباراة حيث شن فريق الاتحاد العديد من الهجمات الخطرة منها مقصيه كاليما وتسديدة جونيور وانفراد وسام الورافي الذي تألق الحارس في التصدي لها لينتهي اللقاء بفوز اتحاد إب بهدفين نظيفين. ادار اللقاء في الساحة امين ردمان وساعدة محسن البعداني وحسن حله وعبدالسلام قاسم رابعا وراقبها نييل الماوري اداريا ومن الفرع عبدالرحيم الخشعي وعادل عمر فني ومحمد الوتر منسق الفرع. الواعد علي الحداد قدم اداء ومستوى متميز كما عودنا في معظم مباريات الفريق فأين أعين مدربي المنتخبات الوطنية السنية من هذه الموهبة؟ .. فالحداد مشروع نجم قادم بقوة فقط انتظروا هذا الاعب في الايام القادمة.