قام يوم أمس عدد من ضباط أفراد السرب السابع طيران بقاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز بالإضراب عن العمل احتجاجاً على نقل زميلهم الملازم أسامة الواصلي إلى قاعدة العند الجوية دون تهمة واضحة وللمطالبة بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي على إثرها تم السماح لقائد الجناح بالعودة إلى عمله بعد طرده من قبل منتسبي الجناح. وهدد المعتصمون بتصعيد الاحتجاجات وصولاً للمطالبة بالرحيل مالم يتم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالقانونية. من جانب آخر نفذ موظفو وعمال شركة النفط اليمنية بتعز يوم أمس مسيرة احتجاجية انطلقت من فرع شركة النفط إلى نيابة الأموال العامة وصولاً إلى إدارة أمن المحافظة للتنديد بالأوضاع التي تعاني منها الشركة نتيجة التعسفات التي تمارس ضدها من قبل بعض الشخصيات. وطالب المحتجون شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني بالتضامن معهم لحماية شركة النفط اليمنية في ظل تواطؤ أمني واضح من قبل الجهات المسئولة- حسب تعبيرهم. من جانب آخر أدانت نقابة الصحفيين اليمنين -فرع تعز- الاعتداء الذي تعرض له الصحفي طيب رشاد عبدالوهاب من قبل أشخاص مسلحين أثناء خروجه من عمله في مبنى مؤسسة الجمهورية للصحافة. واعتبرت النقابة- في بيان صادر عنها- أن تجنيد المسلحين للاعتداء على الصحفيين «أسلوب جبان لا يقترفه إلا الضعفاء الذين لا يستطيعون الظهور في الضوء». وطالب البيان الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بفتح تحقيق مباشر حول حادثة الاعتداء ومعاقبة المعتدين ومن يقف وراءهم من أجل حماية الصحفيين, الذين باتوا في الآونة الأخيرة عرضةً للاعتداء والاختطاف من قبل أصحاب النفوس المريضة. وكان عبد الوهاب- سكرتير صحيفة الثقافية الصادرة عن مؤسسة الجمهورية- تعرض لاعتداء من قبل مسلحين. وقال عبدالوهاب إن العصابة التي اعتدت عليه على خلفية قضية نشر، مطالباً الجهات الأمنية بسرعة القيام بواجبها ومحاسبة المعتدين، ومحملاً الجهات المعنية مسؤولية أي اعتداء قد يتعرض له مجدداً. ومن المقرر أن ينظم عدد من الحقوقيين والصحفيين فعالية تضامنية مع الصحفي طيب رشاد صباح اليوم الاثنين.