أكد عبدالرحمن علي الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" أن موقف الرابطة مع انتخابات حرة ونزيهة مناشداً جميع القوى في الساحة إلى أن تتجه إلى حوار وطني إيجابي بعيداً عن المماحكات والإثارة لتجنيب البلاد خطر الانقسامات. وأشار إلى أن في استمرار احتكار الوطن واقتصار تحديد حاضره ومستقبله على جهات بعينها من المنظومة السياسية واعتماد معايير انتخابات سابقة تمت في ظروف مختلفة وإقصاء قطاعات هامة وفاعلة لن يقود إلا إلى مزيد من التمزق. وأشارت مصادر صحفية أن الجفري حظي على تزكية "551" مندوباً منهم "117" مندوبة يمثلون قوام المؤتمر العام التاسع الذي انعقد يوم الأربعاء الماضي بمدينة عدن ويستمر حتى يومنا هذا السبت. وفي المؤتمر أكد الأمين العام لحزب الرابطة/ محسن محمد أبو بكر بن فريد أن حزب الرابطة لا يزال صامداً ورقماً مؤثراً في الحياة السياسية اليمنية بعد مرور "58" عاماً منذ تأسيسه مذكراً بمشروع الإصلاحات الشاملة التي أعلنها حزب "رأي" في 7 نوفمبر 2005م ورؤيته حول السياسات الداخلية والخارجية المعلنة في 17 يناير 2008م مؤكداً في هذا الصدد بأن المشاريع والرؤى لا معنى لها ما لم تجد طريقها إلى التنفيذ. وتحدث الجفري رئيس "الرابطة" في كلمته الخاصة بافتتاح أعمال المؤتمر عن المرأة وموقف حزبه منها وعن الحوار الوطني ومشكلة صعدة، وأن الحزب كان له وقفة مع الماضي حيث ذكر المؤتمريين أن حزب الرابطة أول الأحزاب في المنطقة وأول من رفع راية النضال للاستقلال وأول من نادى بوحدة الجنوب العربي الكبير اليمن الطبيعية وكان له السبق في المساهمة في تأسيس الحركة الوطنية اليمنية في سبتمبر 1940م هم والشهيد الزبيري والأستاذ/ أحمد نعمان والمسمري وغيرهم. وكان مصدر مسؤول في الرابطة قد أشار إلى أن الهيئة المركزية في الحزب مهمتها مناقشة التصرفات التي قام بها عدد من أعضاء وقيادة الرابطة ووصفت من قبل قيادات في الحزب ب "التصرفات اللامسؤولة والمراهقة" وتمثلت في رفع يافطات قماشية تضمنت عبارات ترفض فيها ما وصفته بفرض وصايا وتهميش قيادات في الحزب. وأشار المصدر إلى أن اللجنة ستتخذ قرارات بحق هؤلاء سيكون مضمونها التجميد والفصل من الحزب.