قتل مواطن وأصيب أكثر من خمسة آخرين في محافظة حجة، إثر اعتداء مسلحين بوابل من الرصاص، على طقم عسكري، خلال حملة أمنية قامت بها إدارة الأمن وسط المدينة. وأشارت مصادر محلية إلى أن المواطن القتيل يدعى حمود جبران، وهو عامل في دكان "طاحون"، وأنه قتل إثر إطلاق مسلحين النار بشكل عشوائي باتجاه طقم عسكري ضمن حملة أمنية لتطهير المدينة من المسلحين، وان عدد المصابين سبعة، عدا أن مصادر أخرى أفادت بأن المواجهات بين أفراد الأمن بمدينة حجة وأصحاب بسطات الخضار والفواكه بسوق المدينة المركزي صباح امس أدت إلى مقتل مواطن وإصابة ما يقرب من خمسة أشخاص, ثلاثة منهم من أفراد الأمن، إلى جانب تعرض طقم أمن المديرية للتكسير وأضرار كبيرة إثر نشوب الخلاف بين الطرفين . وقالت مصادر بأمن المحافظة بأن سبب المواجهات تمنع المخالفين من أصحاب البسطات بالسوق من الالتزام بتوجيهات أمن المديرية الرامية لإزالة العشوائية، و التي تعمل على تنظيم شؤون السوق ضمن لجنة تم تشكيلها بهذا الشأن بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية ، مضيفاً بأن أصحاب البسطات باشروا اللجنة بالاعتداء أولاً على طقم الأمن ومن ثم إطلاق الرصاص على أفراد الأمن واللجنة التي دخلت معهم بعدها في مواجهات. وأضاف المصدر بأنهم لم يكونوا يتوقعون وجود مثل هكذا رفض يمكن أن يؤدي إلى مواجهات مسلحة، كما أنهم تفاجأوا بوجود أسلحة مع أصحاب البسطات واجهوا بها أفراد الأمن واللجنة الخاصة بتنظيم شؤون المدينة بشكل عام وفي مقدمتها الأسواق، مؤكداً في الوقت ذاته سيطرتهم على الموقف وأن القضية مع المتهمين رهن التحقيق وسيتم تسليمهم للجهات القضائية لينالوا جزائهم وفقاً للقانون. وتشير المصادر إلى أن الجرحى بعضهم مواطنون، كانوا ضمن باعة متجولين في سوق وسط المدينة، مشيرين إلى أن عدم وجود سوق مركزي بحجة كان أحد أسباب وجود المسلحين، حيث تحولت شوارع المدينة إلى سوق مفتوح وهو ما ترفضه إدارة الأمن.