عرضت نقابات التعليم الأربع أمس بالعاصمة صنعاء رؤية لإصلاح وتطوير التعليم في اليمن قدمتها لمؤتمر الحوار الوطني. وأكد رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية عصام العابد في مؤتمر صحفي عقدته (النقابة الوطنية للتعليم العام ونقابة المهن التعليمية والتربوية، ونقابة المهن التعليمية، ونقابة المعلمين اليمنيين) أمس الاثنين بصنعاء لعرض الرؤية- أكد العابد أن الرؤية ركزت على عقد مؤتمر للتعليم، للخروج برؤية لإصلاح التعليم تكون بمنأى عن كل الرغبات والأهواء الخاصة سواء كانت فئوية أو جهوية أو حزبية، على أن تكون قابلة للتجديد والتطوير كلما دعت الحاجة لذلك، وفق آليات متفق عليها في إطار تلك الرؤية.. لافتاً إلى أن التعليم فريضة وطنية يجب أن تتضافر فيه كل الجهود لإصلاحه وتطويره. من جانبه قال نائب رئيس نقابة المعلمين اليمنيين محمد الاسلمي" إن إصلاح العملية التعليمية بات واجباً دينياً وأخلاقياً دفاعاً عن حق الأجيال في الحياة والحرية وحق الشراكة في بناء الحضارة الإنسانية ". وأضاف الأسلمي:" إن الحاجة لهذا الإصلاح قد تولدت نتيجة إدراكنا بأن أنظمتنا التعليمية والتربوية تعاني من إعاقات كثيرة".. مطالباً الحكومة بسرعة إنجاز ما تبقى من حقوق المعلمين، محذراً من أن العام القادم سيكون عاماً ساخناً إذا لم يتم إنجازها. إلى ذلك أكد محمد المقرمي, أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية, أن المؤتمر الصحفي المشترك الذي أقيم تحت شعار "معاً من أجل مؤتمر وطني للتعليم" يعد الخطوة الأولى لاتحاد تنسيق نقابات التعليم".. مشيراً إلى أن مهمة النقابات هي تقديم رؤية واضحة لوضع التعليم الراهن في بلادنا. وأكد المقرمي" على سعيهم للتقدم بمادة لإدراجها في الدستور الجديد تجرم الاعتداءات على المؤسسات التعليمية والتربوية". واعتبر المشاركون في المؤتمر الصحفي، اجتماع نقابات التعليم الأربع لأول مرة, خطوة أولى جيدة في سبيل العمل للارتقاء بالعملية التربوية, مطالبين بتوحيد النقابات الأربع تحت كيان نقابي واحد لحماية ونصرة المعلم والدفاع عن حقوقه. من جانبه قال رئيس النقابة الوطنية للتعليم العام/ عادل الوهباني: "أصبحنا مجبرين على إنشاء مجلس تنسيق لكافة النقابات، حتى يأتي بداية العام القادم وقد رتب لذلك".