دعا أهالي معتقلي ومخفيي الثورة الشبابية السلمية كافة أحرار وحرائر اليمن إلى المشاركة الفاعلة في وقفتهم الاحتجاجية, صباح اليوم الأحد, أمام منزل رئيس الجمهورية بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بالإفراج عن باقي المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة وأنصارها. وقال رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل "إن ثلاثين معتقلاً من شباب الثورة وأنصارها لا يزالون خلف قضبان حكومة الوفاق وبقايا النظام العائلي السابق, بالإضافة إلى 17 مخفياً قسراً". وأشار ثعيل إلى أن هذه الوقفة تأتي في الوقت الذي يعيش فيه (19) من معتقلي الثورة بالسجن المركزي بحجة أوضاعاً صحية حرجة جراء استمرارهم في الإضراب الجزئي عن الطعام، دون أن تزورهم أي لجان رسمية أو فرق مؤتمر الحوار الوطني أو أي منظمات حقوقية محلية ودولية. وكانت توجيهات رئاسية قد أفرجت عن 17 معتقلاً من أصل 22 من شباب الثورة وأنصارها في السجن المركزي بصنعاء وإحالة البقية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة, في حين لا يزال القتلة والمجرمون يسرحون ويمرحون, بل ويجلس البعض منهم على طاولة الحوار.