دعا المجلس العام لمعتقلي الثورة وأهالي المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة وأنصارها المعتصمين, لإحياء اليوم الجمعة في ساحة سيادة القانون أمام مكتب النائب العام.. وذلك تحت شعار "معتقلو ومخفيو الثورة خلف القضبان.. أين الثورة؟". وأكد مجلس معتقلي الثورة أن خيارات أهالي المعتقلين والمخفيين مفتوحة ومتعددة, ومتى قرروا أمراً, أو فعالية أو رفعاً أو مكوثاً أو استخدام أي طريقة سلمية للإفراج عن أبنائهم, فالجميع بجانبهم. وطلب المجلس من أهالي المعتقلين أن يتخذوا قرارهم, مؤكداً بأن المجلس وجميع الثوار سيساندونهم, لكونهم أهالي أبطال الثورة الحقيقيين- حسب مجلس معتقلي الثورة- والذي أكد أيضاً أنه باق على عهده في الوقوف مع المعتقلين والمخفيين. وتساءل المجلس: هل سيترك الثوار معتقلي ومخفيي الثورة يصومون رمضان خلف القضبان بعيداً عن أطفالهم؟!.