تشهد معظم مديريات محافظة حجة أزمة حادة مفتعلة في مادتي البنزين والديزل وذلك منذ مطلع الأسبوع الجاري في خطوة اعتبرها الكثير استغلال ملاك المحطات للوضع التوافقي الذي تعيشه البلاد بغرض رفع أسعار الديزل والبنزين وقد وصل سعر الديزل إلى ثلاثة آلاف ريال. واتهم مراقبون السلطات المحلية بحجة بالتواطؤ والمشاركة في الأزمة, وقالوا إنها لاتزال تعيش بعقلية النظام السابق وتدير شؤون المواطنين بسياسة الأزمات. وبحسب الكثيرين من أبناء المحافظة, فإن أزمة المشتقات النفطية تأتي ضمن سياسة صناعة أزمة جديدة يقف وراءها قيادات تتبع الرئيس السابق صالح، في ظل صمت وتغافل للسلطات المحلية بالمديريات وكذا غياب شبه كامل لقيادة المحافظة عن معالجة مثل هكذا أزمات ليقف المواطن أمامها وحيداً إما أن يخرج منها بسلام أو يعاني مرارتها حتى وصول القرارات المركزية لإنقاذه . أبناء المحافظة في تصريحات لهم مع "أخبار اليوم" ناشدوا السلطة المركزية للدولة سرعة التدخل ووضع حد للوضع الذي تعيشه المحافظة من تساهل في ضبط المتلاعبين في المشتقات النفطية أو غيرها من المواضيع الأمنية أو الغذائية, والعمل على معالجة قضاياهم المختلفة, خاصة في ظل اللادولة التي يعيشونها في المحافظة.