أقدم ثلاثة مسلحين في فجر أمس على استهداف منزل الأمين العام للجمعية الأهلية لدعم مكافحة التهريب بمنطقة الكدحة في مديرية ذباب محافظة تعز. وأشارت المصادر الى ان المسلحين اطلقوا وابلا من الرصاص تجاه منزل مدير الجمعية/ معياد علي صالح غير أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات. وطبقا لمقربين من المجني عليه فإن الحادثة وقعت بعد ساعات من اجتماع وكلاء التهريب وأصحاب قوارب التهريب في المنطقة في أحد المنازل المعروف ملاكها وخرج الاجتماع بالاتفاق على اعادة هيكلة قادة الجمعية. ولفتت مصادر مقربة إلى أنه تم التعرف على هوية المهاجمين وتم إبلاغ الجهات الأمنية رسميا بالحادثة وبمن يقف وراءها , مطالبين السلطتين المحلية والأمنية بالمحافظة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة حتى لا يتكرر الأمر في حق من يكافحون التهريب. أمنياً وضمن الفوضى التي تشهدها بعض المراكز الامتحانية بمدينة تعز فقد أطلقت قوات الأمن المكلفة بمنع التجمهر ومن يحاولون تسريب الغش للطلاب الأعيرة النارية لتفريق المتجمهرين في إحدى مدارس منطقة كلابة. وقال سكان محليون في منطقة كلابة أن قوات من الأمن قامت بإطلاق الرصاص على مغششين بعد قيامهم برشق الجنود بالحجارة لمنعهم من الوصول إلى لجان الامتحان دون وقوع أي إصابات. من جانب أخر قامت الشرطة العسكرية في محافظة تعز امس بتسليم خمسة عسكريين بينهم ضابط إلى لنيابة العامة تمهيداً لإحالتهم لنيابة عدن الجزائية المتخصصة بتهم التقطع واختطاف أطفال. وقال مندوب منظمة سياج في تعز المحامي علي الصراري، أن تسليم المتهمين العسكريين يأتي بناءً على توجيهات محافظ تعز ونيابة الاستئناف وإدارة الأمن بالمحافظة والتي جاءت استجابة لمناشدة تقدمت بها منظمة سياج لحماية الطفولة خلال الأسبوع الماضي إلى تلك الجهات. وأشار المحامي الصراري إلى أن قائد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز العميد/ عبدالله المجيدع، بعد تفهمه للقضية وخطورتها على الأمن والسلم الاجتماعي، قام مشكوراً بنقل المتهمين ضمن حراسة أمنية مشددة إلى النيابة العامة في المحافظة تمهيداً لنقلهم إلى النيابة الجزائية المتخصصة في عدن. من جانب أخر وللعام الثالث على التوالي لا يزال الحاج عبد المغني حسن فرحان البركة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية – تعز يبحث عن عادلة الدولة المدنية وتعويضه عن أملاكه التي خسرها نتيجة الأحداث التي شهدتها تعز أبان ثورة الشباب 2011م. وصنف الغرفة التجارية المتضرر البركة برقم واحد في مدينة تعز حيث تجاوزت خسارته 2 مليون دولار معظمها ديون لشركات خارجية. وتقع محلات عبدالمغني فرحان التجارية في منطقة بئر باشا ويطلق عليها اسم ( مركز البركة لزينة ولوازم السيارات ) ويشير تقرير الأدلة الجنائية أن المركز المكون من عدة ادوار تعرض لعدة قذائف من ضمنها الدانات من جهة الشمال مما أدى إلى احتراق مخازن البضائع كاملة في الأدوار الأخيرة من المركز, علاوة على الأضرار الناجمة التي لحقت بالمعارض نتيجة الرصاص المكثف الذي استهدف المكان. يقول عبدالمغني إن محلاته تعرضت للحرق نتيجة قذائف الدبابات التي كانت تطلقها قوات النظام السابق وقت صلاة جمعة 11/11/2011م وتحديدا عند الساعة الواحدة ظهراً , مما أدى إلى احتراق المخازن التابعة للمركز وبلغت الخسائر في وقتها مليون وأربعمائة ألف دولار , بخلاف المباني , لتصل الخسائر مع بداية 2013 إلى مليوني وأربعمائة ألف دولار نتيجة توقف العمال عن العمل وكذلك توقف حركة الاستيراد ومطالبة الجهات المصنعة بالمديونيات التي عليه. ويشير الحاج عبدالمغني إلى الوعود المتكررة من قبل الجهات المختصة والحكومة بتعويضه دون جدوى. وينوه تاجر لوازم السيارات إلى أنه ومن قبله والده أول من احترفوا هذه التجارة في اليمن وكان لهم الأسبقية في تأسيس أول معمل في الشرق الأوسط لتنجيد السيارات حيث كانت تصدر بضاعتهم إلى السعودية وجيبوتي والحبشة في النصف الأول من القرن الماضي.