سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب أول معمل لتنجيد السيارات في الشرق الأوسط ويعد المتضرر رقم (1 ) في تعز ..الحاج عبدالمعني البركة: نصف مليار ريال أحرقتها حكومة صالح ولا تعويض – شاهد الصور
– خاص : لا يزال الحاج عبدالمغني حسن فرحان البركة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية – تعز يحمل ملفه المتخم بخسائره المادية والعينية التي تجاوزت 2 مليون دولار نتيجة الأحداث التي شهدتها تعز العام قبل الماضي وبذلك يصنف بالمتضرر رقم 1 بتعز وبالرغم من الوعود المتكررة التي تلقاها من الحكومة بالتعويض غير أن شيء من ذلك لم يتم على أرض الواقع . تقع محلات عبدالمغني فرحان التجارية في منطقة بئر باشا ويطلق عليها اسم ( مركز البركة لزينة ولوازم السيارات ) ويشير تقرير الأدلة الجنائية أن المركز المكون من عدة ادوار تعرض لعدة قذائف من ضمنها الدانات من جهة الشمال مما أدى إلى احتراق مخازن البضائع كاملة في الأدوار الأخيرة من المركز علاوة عن الأضرار الناجمة التي لحقت بالمعارض نتيجة الرصاص المكثف الذي استهدف المكان . يقول عبدالمغني أن محلاته تعرضت للحرق نتيجة قذائف الدبابات التي تمتلكها الحكومة وقت صلاة جمعة 11/11/2011م وتحديدا عند الساعة الواحدة ظهراً , مما أدى إلى احتراق المخازن التابعة للمركز وبلغت الخسائر في وقتها مليون وأربعمائة ألف دولار , بخلاف المباني , لتصل الخسائر مع بداية 2013 إلى مليوني وأربعمائة ألف دولار نتيجة توقف العمال عن العمل وكذلك توقف حركة الاستيراد ومطالبة الجهات المصنعة بالمديونيات التي عليه . يشير الرجل في معرض حديثه ل" يمن فويس" إلى الوعود المتكررة من قبل الجهات المختصة والحكومة بتعويضه مشيدا بذات الوقت بالجهود التي يبذلها رئيس الغرفة التجارية محافظ المحافظة الأستاذ / شوقي هائل وكذلك الغرفة التجارية ممثلة بمديرها العام في مخاطبة الجهات المختصة , غير أن كل التوجيهات تبقى حبرا على ورق في الوقت الذي يثقل فيه كاهله بالديوان وتتزايد عليه الأعباء في كل لحظة . ينوه تاجر لوازم السيارات إلى أنه ومن قبله والده أول من احترفوا هذه التجارة في اليمن وكان لهم الأسبقية في تأسيس أول معمل في الشرق الأوسط لتنجيد السيارات حيث كانت تصدر بضاعتهم إلى السعودية وجيبوتي والحبشة في النصف الأول من القرن الماضي . يعبر عضو الغرفة التجارية عن أمله بسرعة تعويضه من قبل حكومة الوفاق لاسيما وقد وصل حد لا يطاق من المطالبات بالديون الداخلية والخارجية مناشدا بذات الوقت محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل بالوقوف إلى جانيه ومساعدته في بلوغ محنته التي كتبها الله عليه . من جانبه أكد الأستاذ / مفيد عبده سيف مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة الحالة العصيبة التي يمر به عضو الغرفة التجارية الحاج عبدالمغني , مشيرا إلى المتابعة المستمرة من قبل الغرفة للجهات الحكومية والمختصة فيما يتعلق بقضايا التعويضات المتعلقة بالحاج عبدالمغني وغيره من التجار المتضررين من أحداث عام 2011م . يردف مدير الغرفة التجارية أن الحاج عبد المغني أكثر التجار متضررا من الأحداث حيث بلغت خسارته تقريبا300 مليون ريال يمني نتيجة احتراق المركز فيما تقدر الخسائر التي نجمت عن توقف أعماله التجارية 200 مليون ريال تقريباً . ينوه الأستاذ مفيد إلى المتابعة المستمرة من قبل الغرفة للجهات المختصة ممثلة بمحافظ المحافظة ورئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية وكل جهة تمتلك ملف متكاملا عن الأضرار التي لحقت بتجار تعز . وناشد مدير الغرفة التجارية محافظ المحافظة ببذل المزيد من الجهود والإسراع في حل مشاكل التعويض لاسيما وتأخرها قد أدى إلى توقف بعض نشاطات التجار ومن ضمنهم الحاج عبدالمغني . يختم مدير الغرفة التجارية أن المسئولية الأخلاقية تتحتم على حكومة الوفاق سرعة تعويض المتضررين .