ناشدت أسرة المجني عليه المصاب/ علي محمد قائد الجعفري, من أبناء عزلة الجعافرة بمديرية حبيش محافظة إب, النائب العام ووزير الداخلية إنصافها. وقالت في مناشدتها "إن عصابة مسلحة قامت بإطلاق النار على والدهم وأصابته بطلقات نارية في الفخذين الأيمن والأيسر, ما أدى إلى إصابته بإعاقة شبه دائمة, والدخول إلى المنزل والاعتداء على النساء وضربهن وإطلاق النار عليهن والشروع بالقتل داخل المنزل". وأضافت:" لم يكتفوا بكل ما سبق وإنما سرقوا محتويات المنزل ودمروه وفرت النساء, ومنهن امرأة في حالة وضع, ليلاً وهي تحمل مولودها الذي لم يمر على ولادته سوى 3 ساعات ووصلن إلى إدارة أمن حبيش ومعهن الطفل الرضيع وتم التحقيق معهن ومنذ ذلك الحين من تاريخ الحادثة 27/3/ 2012م ونحن مشردون نسكن في غرفة واحدة في صنعاء". وأكدت الأسرة "أنه لا يزال الجناة فارين من وجه العدالة ولم يتم إلقاء القبض عليهم, رغم صدور أوامر قهرية بضبطهم من النيابة العامة وأوامر وزير الداخلية وأيضا تغريمنا مبالغ باهظة". وأردفت:" بعنا كل ما نملك كي ينصف لنا القضاء, ولكن للأسف لم يتحقق لنا العدل وهذه العصابة لا تزال طليقة وتتواجد في منطقة الحادثة وتهددنا باستمرار بعد تشريدنا". وناشدت الأسرة سيادة النائب العام، ووزير الداخلية، وإدارة أمن محافظة اب، وإدارة أمن حبيش وأمين عام المجلس المحلي في حبيش, سرعة إلقاء القبض على المتهمين وإنصافها.