قال مدير كهرباء عدن خليل عبد الملك انه تم الانتهاء من تركيب 33 ميجا وات من الطاقة المشترة من قبل الشركة السعودية، وانه في بداية الأيام الماضية تم إدخال المرحلة الأولى من الطاقة والمقدرة ب18 ميجا. وأكد عبد الملك لأخبار اليوم انه فجر الثلاثاء تم إدخال 15 ميجا من الطاقة على أن يتم استكمال بقية المرحلة الثانية خلال اليومين القادمين وهي 3ميجا، مشيراً إلى أن الدفعة الثالثة من الطاقة قد وصلت ميناء عدن للحاويات وسيتم تركيبها في الأيام القادمة بصورة عاجلة ليتم استكمال ال54ميجا الموقعة مع شركة طاقة السعودية بتكلفة إجمالية بلغت 72مليون دولار قيمة إيجار ووقود لمدة سته اشهر وقال عبد الملك بان هذه الطاقة الإسعافية جاءت عقب توجيهات صارمة من قبل رئيس الجمهورية عبده ربه منصور، وقال: "نحن منتظرين ال90 ميجا التي تم توقيعها مؤخراً وستدخل منها 30 ميحا بعد العيد". وأوضح بأن الطاقة المؤجرة بعدن وصلت إلى ال210ميجا وقال "ليس هذا مطلبنا لكن حاجة الناس تستدعي ذلك" وطالب مدير كهرباء عدن رئيس الجمهورية بالتوجيه السريع بإنشاء محطة لمدينة عدن تعمل بالغاز أو الفحم وبقدرة 500 ميجا وات وذلك بحسب دراسات الشركات الاستشارية العالمية وهذا المشروع سينعش الاستثمار والاقتصاد الوطني. وأضاف كما أن طلبنا من فخامة رئيس الجمهورية التوجيه بسرعة تنفيذ تطوير مشروع الشبكة الرئيسية الذي يتجاوز عمر الموافقة على هذا المشروع 18 عام والى اليوم لم يرى النور هذا المشرع الهام يتمثل بخط النقل ذو الجهد العالي 132كيلو فولت ويتكون من جزئيين جزاء الخط والجزاء الثاني محطات التحويل يمتد من محطة الحسوة التحويلية إلى المنصورة والعريش وهذا المشروع مشروع هام وحيوي لنقل الطاقة من مصادر التوليد إلى مراكز الأحمال والغرض أيضاً إخراج محطات التوليد إلى مناطق بعيدة تجنبا للتلوث لان محطات التوليد يجب أن تكون بعيدة عن المدينة وأضاف بان هذا المشروع ممول من صندوق أبو ظبي.تجاوز 18عاماً لم ينفذ والجزاء الثاني خط النقل جهد 132 فولت المنصورة الخط البحري إلى خور مكسر ثم إلى الخساف وهذا ممول من الصندوق الكويتي تم توقيع العقد قبل اشهر مطالبا الحكومة بالإسراع بتنفيذ هذين المشروعين بأسرع وقت , وهذين المشروعين يحتويان على تحسين الشبكة عند مستوى الجهد 33و11و400 كما يشمل أيضاً إنشاء محطات التحويل لمواجهة الزيادة في الأحمال والتوسع لاستهلاك المدينة بدون هذه الحلول فانه لا فائدة.