ناشدت أسرة وأصدقاء وأقارب سلفادور تعز الفنان التشكيلي (محمد علي عمر), والذي لقي حتفه على أيدي عصابة إجرامية أمام محله في حي الروضة شارع زيد الموشكي أواخر شهر رمضان المبارك، رئيسي الجمهورية و الحكومة ووزير الداخلية ومحافظ تعز الوقوف والتحرك بشكل جاود للقبض على القتلة ومحاسبة كل من يتستر عليهم من القيادات الأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.. داعيين كل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية ومختلف المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية وكافة فئات المجتمع إلى مناصرتهم وإدانة هذا الحادث العدواني الآثم. وكشف علي عمر, والد الفنان, عن تلقيه وبقية أبنائه وأبناء عم الفنان تهديدات من قبل الجناة بالتصفية الجسدية في حين لم يتوقفوا عن متابعة القضية وملاحقة الجناة في الجهات الرسمية. فيما حذر مركز القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان, في بيان له, من تقاعس الأجهزة الأمنية بالمحافظة والذي وصفها بالتصرفات اللا مسئولة من قبلها، والتي وسعت من دائرة العنف وارتفاع ظاهرة الثأر وأوجدت أرضية خصبة للقتلة والمطلوبين أمنياً لتنفيذ جرائهم بشكل كبير مقلق ضد المواطنين باستمرار بدون حسيب أو رقيب- حسب بيانه. وطالب رئيسي الجمهورية و الحكومة ووزير الداخلية ومحافظ تعز العمل على إخلاء الأجهزة الأمنية من الأفراد أو الضباط الذين يسيئون إلى سمعة ومكانة المؤسسة الأمنية في أوساط المجتمع.