تسببت السيول والأمطار بالعديد من الخسائر في قبيلة بني عامر بأرحب محافظة صنعاء, حيث جرفت الطرقات والممتلكات في مناطق متفرقة. وناشد الأهالي في بلاغ تلقت الصحيفة نسخة منه رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق النظر إليهم وإغاثتهم نتيجة تقطع السبل بهم جراء السيول والأمطار التي أدت إلى جانب من الخسائر والأضرار التي ألحقت بالطرقات والممتلكات في مناطق متفرقة من القبيلة، والتي جرفت الطرق الرئيسية المتعثرة منذ ما يقارب ثلاث سنوات. وقالوا في بلاغهم إنه تم ردم هذه الطرق وتوقف العمل فيها منذ سنوات في ظل غياب دور المجالس المحلية والجهات المختصة في متابعة وإلزام المقاول بإتمام شق وسفلتت الطريق المتعثرة. وأكد أهالي قبيلة بني في بلاغهم أن الطريق المتعثرة منذ ثلاث سنوات تم التوقف فيها عن العمل دون سبب، موضحين أنه تم متابعة المقاول من قبل الأهالي عدة مرات ولم يبد أي سبب لتوقفه عن العمل ولم يهتم بمواصلة عمله وإتمام شق الطريق. وأضاف الأهالي أنهم محاصرون جراء تقطع الطرق وجرفها من السيول التي جعلتهم معزولين عن العالم, وهذا بدوره يثقل كاهل الأهالي بخسائر كبيرة في محاصيلهم الزراعية التي يصعب نقلها إلى السوق بصنعاء, وذلك نتيجة تعثر الطريق.. مناشدين رئيس الجمهورية التوجيه لجهات الاختصاص بسرعة إنقاذهم وإلزام المقاول بإصلاح الطريق وإتمام شقها وسفلتتها. الجدير بالذكر أن أهالي المنطقة المستفيدين من هذه الطريق يبلغ عدد سكانها أكثر من عشرة آلاف شخص, بحوالي خمسة وثلاثين قرية آهلة بالسكان وتفتقر هذه القرى لكل الخدمات الأساسية, والتي منها شريان الحياة.